تم تشييدها على عجل ، إبان استعداد مدينة تيزنيت للزيارة الملكية التي كانت مرتقبة في دجنبر من السنة الماضية ، دون تشوير أو تنبيه مع انارة عمومية ضعيفة . هذا الصرح الهندسي فاجأ مستعملي الطريق بتيزنيت، وخيب آمال بعضهم في تخفيف عملية السير المروري التي تطبع هذا المقطع الطرقي ، إذ تعتبر المدارة مسارا يوميا لسيارات الأجرة بصنفيها، وكذا حافلات النقل الحضري، ذلك أن المدارة الجديدة غير مكتملة الأشغال شُيدت في منحدر و في مساحة ضيقة ، وتمددت أفقيا لتشمل أيضا جزء من حفرة واسعة بجانب الطريق تشكل خطرا حادقا على مستعملي هذا المقطع الطرقي … واعتبر أحد السائقين في تصريح لموقع " تيزبريس " ، إن المدارة الجديدة لا تمثل بالنسبة إلى السائق إصلاحا أو إضافة إيجابية للبنية التحتية الطرقية، وإنما خطرا يداهم سلامة الفئة غير المحمية من مستعملي الطريق، مثل الدراجين والراجلين.