بعد أن أوقفت الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتيزنيت محاميا «مزيفا» متهما بالنصب والاحتيال على عدد من فتيات بالمدينة ، وسرقتهن والاعتداء عليهن بالقوة، أدانت ، قبل قليل ، الغرفة التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت المتهم بثلاثة سنوات حبسا نافدة وغرامة مالية قدرها 500 درهم مع تعويض الضحية بمبلغ مالي قدره 5000 درهم . وأثناء مناقشة الملف ، حاول المحامي «المزيف » تمويه القضاء بإدعائه أنه سبق له و أن قضى عقوبة حبسية لنفس التهمة سنة 2011 و أردف أن الشكاية التي أصدرتها فتيات ضده ثم تجديدها و ولمح للمحكمة أنه يتعرض مجدداً للمحاكمة على جريمة سبق أن أدين بها بحكم نهائي ( سنة حبسا نافدا ) مند مايقارب خمس سنوات . وأثناء محاولته الإنكار ، تدخل نائب وكيل الملك بقوله : " أنْتَ مُحَامِي دْبْصَاحْ !! " ، والتمس الأستاذ " عبد العزيز الغفيري " بإدانة المتهم و اعتبر دفوعاته أمام المحكمة محاولة منه للتملص من العقاب ، وبدوره طالب دفاع أحد الضحايا بإدانة المتهم واعتبر هو أيضا ما جاء في أقوال المتهم أُمْليت عليه " قْرَاوْهْ " للخروج من التهم بلا عقاب على اعتبار أن جميع تصريحات المتهم أثناء التحقيق اعترف فيها بالتهم المنسوبة اليه ولم يرد على لسانه أمام الشرطة القضائية انه سبق أن قضى عقوبة حبسية على هذه الافعال.