أكلو : اللقاء التواصلي الأول ل م.م سوس العالمة

تحت شعار مشاركة فعاليات المجتمع المدني وشركاء المؤسسة أساس الإرتقاء بالعلمية التعليمية عقد بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة 19 فبراير2016 بقاعة الأطعام بمركزية مجموعة مدارس سوس العالمة اكلو ، لقاء تواصليا حضره عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني :
الجماعة الترابية(الحسن وكاك مستشار جماعي مليكة بورعم عضو المجلس )
جمعية آباء واولياء التلاميذ( الرئيس :عبدالله الزهيم ونائبه الحسن البركاوي )
عبد الحفيظ امرير رئيس جمعية الاشعاع الثقافي
ياسين عدنان فاعل جمعوي
خديجة البحرى رئيسة تعاونية سيدي وكاك وامينة التعاونية فاطمة امرير
احمد ادبلقاسم عضو جمعية سيدي وكاك
الطاقم التربوي (احمد حتو احمد البحر البشير امحمود الحسن رمزي )
بالإضافة الى مدير المؤسسة .
في مستهل اللقاء تناول الكلمة السيد رئيس المؤسسة و شكر الجميع على تلبية دعوة الحضور ثم ذكر بالسياق العام الذي من خلاله جاء هذا اللقاء الذي يسعى إلى تحقيق التواصل و مناقشة كل القضايا التي تهم الناشئة والتي تحتاج إلى معالجة لضمان الوضعية اللائقة للمؤسسة ثم اطلعوا خلاله على كل من الأنشطة المنجزة والمبرمجة ثم بعض القضايا التي تهم المدرسة المركزية نذكر منها :
1 تبليط ساحة مدرسة الزاويت
2 احداث حواجز لتقليص السرعة امام المدرسة
3 تزيين الساحة باصص متحركة
4 احداث ملعب متعدد الوظائف بساحة المدرسة
5 احداث قاعة للانشطة
6 تطوير مكتبة المدرسة واغنائها
7المساهمة في الانشطة الرياضية وتوفير الدعم اللازم
8 تأسيس جمعية قدماء مدرسة الزاويت
تلتها كلمات لأعضاء الجمعيات (المستشار الجماعي ورئيس ج الاباء عضو ج سيدي وكاك والجمعيات الاخرى) الذين ذكروا بهدف اللقاء وهو تعزيز التواصل بين المؤسسة و الأسر و التحسيس بدور الجانب الجمالي في عملية التعلم واكتساب المعارف والقيم. تلته مناقشة مستفيضة من طرف الحضور والتي تمحورت حول كل ما يتعلق بأمور أبنائهم نفسيا وتربية وتعليما ، وخلصت المناقشة إلى أن كل هذه المشاكل لا يمكن فصل بعضها عن بعض ، مما يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين كل حسب اختصاصه من إدارة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ والجماعة الترابية لاثنين اكلو وجمعيات المجتمع المدني لحل هذه الإشكالات للنهوض بالمستوى التعليمي بالبلدة
واختتم هذا اللقاء التواصلي بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله
على وعد عقد لقاء أخر قبل عطلة شهر ابريل للوقوف على ما تم أنجازه في النقط السالفة الذكر .