من المنتظر أن تحتضن إحدى القاعات الداخلية التابعة لدار الشباب المقاومة بتيزنيت ندوة حول موضوع " ظاهرة الإغتصاب بالمغرب .. تيزنيت نموذجا " من تنظيم التنسيقية المحلية لجمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل ، بمشاركة دكاترة وأساتذة وفاعلين حقوقيين وذلك يوم السبت 06 فبراير 2016 ابتداءًا من الساعة الثالثة زوالا. الندوة ستعرف مشاركة للأستاذ الباحث والقاضي بمحكمة تيزنيت "أحمد الساخي" في مداخلة تحت عنوان " دور القضاء في حماية ضحايا الاعتداءات الجنسية " كما سيشارك الدكتور "محمد الإدريسي"المستشار في العلاقات الأسرية بمداخلة تحت عنوان " أسباب تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال بالمغرب والجهود المبذولة للحد منها " ، أما المحامي " نورالدين جغراف فسيقوم بالتعليق عن بعض الأحكام الصادرة في موضوع اغتصاب الأطفال ، وعن دور الطب النفسي في معالجة أطفال ضحايا الإغتصاب فسيتناوله الدكتور أبوكريم رشدي مسؤول القطب الطبي و الأمراض النفسية … وتأتي هذه الندوة بعد حركة احتجاجية لفاعلين حقوقيين بمدينة تيزنيت ضد الاستغلال الجنسي البشع للأطفال واتهام ذات الجمعيات للقضاء بالتساهل مع الجناة ، أصدرت على إثرها بيانات نارية تطالب من خلالها القضاء بتشديد العقوبات على مقترفي مثل هذه الجرائم . الندوة تأتي أيضا في سياق مستجدات ما أقرته محكمة النقض في توجه مثير للاهتمام ذلك الذي أعلنه مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض، القاضي بتحويل جل الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقاصرين إلى جناية، في وقت كانت تعتبر مجرد جنحة إن لم تصاحب بالعنف، وهو القرار الذي لقي ترحيبا كبيرا من طرف الحركة الحقوقية بالمغرب.