أرجأت المحكمة الابتدائية لأكادير اليوم (الاثنين) محاكمة التجمعيين إبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، ومحمد بوهدود بودلال نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة وأمين مال حزب التجمع الوطني والمنسق الجهوي لنفس التنظيم السياسي، والعربي كانسي (حزب الاستقلال) الرئيس السابق لبلدية القليعة (عمالة إنزكان أيت ملول) إلى غاية 4 يناير من العام المقبل (2016). ويتابع المتهمون، وفق أوراق القضية، ب"الفساد الانتخابي، بعد استكمال مسطرة التحقيق في النازلة، بعد أن قرر قاضي التحقيق متابعتهم في حالة سراح، ليحال الملف على النيابة العامة قصد استكمال مسطرة المتابعة. وغاب عن أول جلسة للمحاكمة تنظر فيها المحكمة الابتدائية كل من المستشار البرلماني سعيد كرم (حزب الاستقلال) والبرلماني سعيد ضور (حزب الاستقلال) الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات والقنصل الشرفي لدولة رومانيا بأكادير. وعلل دفاع المتغيبين عن جلسة المحاكمة ذلك، بكون الأول (سعيد كرم) أدلى دفاعه بشهادة طبية، فيما الثاني (سعيد ضور) بكونه في مهمة خارج البلاد. ولم يحضر نفس الجلسة التجمعيان إبراهمي حافيدي ومحمد بوهدود بودلال، حيث لازما سيارة سوداء اللون، والتي كانت مركونة جوار مقر الحامية العسكرية لأكادير، على بعد أمتار قليلة من قصر العدالة. والتمس دفاع حافيدي وبودلال إرجاء مناقشة القضية من أجل إعداد الدفاع والاطلاع على حيثات أوراق النازلة.