انطلقت، مساء الثلاثاء بقاعة سينما "ريالطو" بأكادير، فعاليات الدورة 12 من مهرجان "السينما والهجرة"، الذي تنظمه جمعية المبادرة الثقافية إلى غاية 14 نونبر الجاري، بحضور ثلة من الممثلين والمخرجين المغاربة والأجانب، يمثلون أبرز الوجوه الفنية وقال إدريس مبارك، رئيس جمعية المبادرة الثقافية، ومدير المهرجان، للجريدة إن المهرجان أضحى إشعاعيا بامتياز، ومساهما في خلق دينامية معرفية بمدينة أكادير من خلال دوراته و أصبح محطة ثقافية وفنية وسينمائية سنوية بفضل عزيمة وإصرار والرغبة في الاستمرارية من قبل المنظمين من جهتها أكدت السيدة زيتب العدوي والي جهة سوس ماسة، في كلمة تلتاها بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة الفنية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن مهرجان السينما والهجرة أضحى يكتسي أهمية كبرى في المشهد الثقافي على الصعيدين المحلي والجهوي، لاسيما بعدما بلغ المهرجان دورته الثانية عشرة، حيث أصبح يكتسي طابعا احترافيا ومهنيا مما سيكون له انعكاس إيجابي كبير سواء على الحياة الثقافية ودعت العدوي والي جهة سوس ماسة بضرورة إنشاء لجنة الفيلم بسوس لتعزيز الإنتاج السينمائي بالمنطقة وبضرورة الحفاظ على القاعات السينمائية كمعالم ثقافية بمدينة اكادير.
من جهة أخرى أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، في كلمة له، إلى أهمية التيمة، التي يتناولها هذا المهرجان، الذي وصل في نسخته الثانية عشرة إلى مستوى النضج، واشتد عضده بفضل مثابرة المنظمين ودعم الشركاء واحتضانه من قبل الفعاليات الجمعوية والأوساط الجامعية". وتناوله مجموعة من القضايا المهمة من قبيل الهجرة السرية، وحوار الثقافات، وغيرها يشار أن الجلسة الافتتاحية للمهرجان عرفت تكريم بعض الأسماء الفنية ، كالممثلة المغربية نادية نيازي والإعلامي التونسي رمزي ملوكي مقدم برامج سينمائية بهوليود، ومخرج الأفلام الأمازيغية عبدالعزيز أوالسايح