في أول مهرجان خطابي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنظم مساء اليوم بمدينة تيزنيت، خانت العبارة المنسق الإقليمي للحزب في أول كلمة له على المنصة، حين أراد أن يقول بأن حزب التجمع الوطني للأحرار يرحب بجمهور إقليمتيزنيت، غير أن لسانه نطق بعبارة "حزب التقدم و…". كما قال غازي عبد الله، وكيل اللائحة الجهوية للحزب بالإقليم أن حزبه لن يدخل في تنابز ولا تبادل الشتائم مع أحد، غير أنه وجه سهامه إلى الأحزاب التي تتبنى المرجعية التاريخية والمرجعية الدينية ونعتها بأوصاف قوية. وفي كلمته، قال بوكساس أن المهاجرين غادروا تيزنيت إلى أروبا أن ليس في تيزنيت أي فرص للشغل، وهي مدينة في حاجة إلى الكثير من المؤسسات والمرافق الضرورية. من جانبه، قال عبد الله وكاك أنه لن يمس أحد بكلامه ولن يحرج أحدا فوق المنصة، بل جاء من أجل التعاون مع الجميع لمصلحة البلد، وهي راسالة منه إلى ما شهدته المهرجانات والحملات الانتخابية بالمدينة من تبادل الاتهامات بين المرشحين، حين قال بأن تثنية الطريق الوطنية رقم واحد بين تيزنيت وماسة ساهم فيها الجميع وهي في مصلحة الجميع، غير أن وكاك وقع في تناقض تام مع ما قاله في البداية وأخد يوجه رسائل نقدية إلى بعض المسؤولين والمصالح والمنتخبين ورؤساء المجلس، حين قال "أن قوانين التعمير بالمدينة والإقليم تعد على المقاس وأن المنتخبين التجمعيين يعانون كثيرا في مجال التعمير وتنزيل القوانين". وأكد وكاك أن إقليمتيزنيت لن يعرف أية مشاكل مستقبلا فيما يخص الرعي الجائر وتحديد الملك الغابوي.