عبر بعض المرشحين وبعض المتعاطفين معهم عن خشيتهم من قيام مرشحين ببعض الدوائر الإنتخابية بجماعة رسموكة من استعمال المال والإغراءات المادية لاستمالة الناخبين لضمان فوزهم في الإنتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر 2015، ومعلوم أن المنافسة بهذه الجماعة جد محتدمة، وترجح التوقعات فوز مرشحي الأغلبية الحكومية بأغلبية المقاعد 15 المخصصة للجماعة، وتعرف بعض الدوائر منافسة شرسة كدائرة اصبوية/المحجوب و دائرة إقلالن /بونكراف و دائرة افركلا/عوجة و دائرة أزرو /ايت وديرين، وتميل الكفة لبعض المرشحين دون غيرهما في دوائر بورجيلات/علي اباه و الفيض/انسكات و ايت سملالت/بكورة فيما تميل الكفة لمرشحين آخرين بدوائر تكرار/اشحنتن و تكديرت و ايت ابراهيم أيوسف. غير أن تواتر شائعات بشأن عزم بعض المرشحين ومن يدعمهم اللجوء للمال والإغراءات أججت التخوفات من إجهاض المنافسة الديموقراطية الشريفة مما يفرض اليقظة سواء من جانب المرشحين والمتعاطفين معهم أو من جانب السلطة المحلية والمسؤولين الساهرين على حسن سير العملية الإنتخابية وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، وخاصة زجر أي محاولة لإفساد العملية الإنتخابية عن طريق التأثير في إرادة الناخبين بشراء الذمم بالمال أو أي اغراءات أخرى كيفما كان نوعها.