أصدرت وكالة المغرب العربي للأنباء (لاماب) بلاغا ترد فيه على ما وصفته ب"الخرجات المتهورة واللامسؤولة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك لكون هذه الخرجات –حسب لاماب- "تهدف إلى إضفاء طابع سياسي على قضية تأديب الصحفية فاطمة الحساني". وأكدت الوكالة، في بلاغ لها ، أن "الخطأ المهني الذي ارتكبته فاطمة الحساني يوم 24 ماي 2014 هو الثاني في ظرف يقل عن سنتين، إذ سبق لها وتورطت في إذاعة سر يخص البلاد لقناة أجنبية معروفة بمعاداتها للمملكة وقد تمت معاقبتها بمراعاة أقدميتها وعلاقتها بالوكالة". وأضاف البلاغ ذاته أن الحساني "ارتكبت خطأ آخر مس بمصالح المملكة مع دول إفريقية وتسبب في اتصالات هاتفية وديبلوماسية كثيرة استنكرت هذا الخطأ وهو ما استدعى مرورها من مسطرة اعتبرها البلاغ عادية أفضت إلى القرار الأخير بالاستغناء عنها". وحذر بلاغ "لاماب" من أي محاولة للتأثير على قرار الإدارة بخصوص فاطمة الحساني معتبرا أن قرار طردها هو قرار نهائي ولا رجعة فيه.