جرت أيام 9و10و11 من شهر يونيو الجاري 2015 امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا بجميع مراكز الامتحان بالاقليم وعددها 15 مركزا ، دعي لها حوالي 3016 مترشح ومترشحة من جميع الفئات (2287 من الرسميين و 929 من الأحرار) ومن جميع الشعب (الادبية والعلمية والتقنية والاصيلة). مرت جميع الامتحانات في ظروف جيدة من حيث الإعداد والتنظيم والمراقبة في جميع المراكز، وحرص المراقبون على تطبيق جميع التوجيهات بخصوص منع استعمال اي وسيلة من وسائل الاتصال تفاديا لاي محاولة غش محتملة، وكانت الحراسة داخل القاعات جد محكمة، اتسمت بالصرامة وعدم التساهل وكانت المراقبة مشدّدة باستعمال اجهزة كشف الغش، فيما سجلت حالات غياب ملحوظة في صفوف المترشحات والمترشحين خلال الأيام الثلاثة للامتحان وصلت إلى 406 حالة غياب منها 47 لدى المرشحين الرسميين و359 لدى فئة الأحرار، بينما تراوحت نسبة الحضور لدى الرسميين بين 99,26% في اليوم الاول، و 98,34% في اليوم الثاني و 97,94% في اليوم الثالث مقابل على التوالي 66,20% ، 64,05% و 61,36% لدى فئة الأحرار. كما تمّ ضبط 39 حالة غش او محاولة غش طيلة مدة الامتحان بفضل يقظة رؤساء المراكز ولجن الحراسة والمراقبة والفرق المتنقلة بين المراكز وحرصهم على مرور الامتحان في أجواء من الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، 16 منها مسجلة في صفوف الرسميين المتمدرسين و23 في صفوف الأحرار في بعض المواد كالرياضيات والفلسفة والانجليزية والتفسير والحديث والاجتماعيات…،وغالبيتها بالوسط الحضري عن طريق محاولة استعمال الهواتف النقالة أو حيازتها أو الاستعانة بوثائق غير مسموح بها داخل قاعات الامتحان. وتم التعامل مع أصحاب هذه الحالات بطرق ادارية وتربوية وفق المساطر والقوانين المنظمة،والتصريح بحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ المتعين. وبالنسبة للامتحان الخاص بمادة الرياضيات المعاد لفائدة جميع مترشحات ومترشحي شعبة العلوم التجريبية بمسالكها وشعبة العلوم والتكنولوجيات بمسالكها، فقد تم تنظيمه بناء على البلاغ الوزاري يوم الجمعة 12 يونيو 2015 من الساعة 8 صباحا الى الساعة 11 صباحا بكافة المراكز الاقليمية للامتحان التابعة لهذه النيابة، بنفس الترتيبات والاجراءات المتبعة في سائر المواد وبيقظة كبيرة من لدن فرق المراقبة، شارك فيها 981 مترشح ومترشحة من أصل 1042 مترشح(ة) مسجل(ة) لاجتياز الامتحان، 944 منهم ينتمون لفئة الرسميين و 98 لفئة الاحرار ، فيما لم تسجل اية حالة غش بكافة المراكز. وقد تمكنت جميع مراكز الامتحان من تنظيم الامتحانات في جو من الهدوء والطمأنينة وبالكثير من الجودة والإتقان،بفضل تنفيذها للتوجيهات الوزارية والأكاديمية الواردة في هذا الشأن عبر تطبيق الدلائل والمذكرات الخاصة بإجراء الامتحانات الاشهادية وتعزيز اليات المراقبة والتتبع ، كما تميز إجراء الامتحان بانخراط واسع وملتزم لاطر التربية والتكوين ومواكبة مباشرة للسلطات العمومية وقوات الامن من درك ملكي وامن وطني وقوات مساعدة وسلطات محلية ووسائل الاعلام المختلفة وشركاء المنظومة التربوية من جمعيات وفيدراليات آباء وأولياء التلاميذ، مما ساهم بقدر كبير في ضمان إجراء هذا الاستحقاق الوطني في أجواء سليمة وبشفافية كبيرة وفي ظروف مناسبة بإقليم تيزنيت .