بعد أربعة أشهر من تدشينه من قبل وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح برفقة عامل إقليمتيزنيت ورئيس المجلس البلدي لتيزنيت، وبالضبط بتاريخ 21 يناير 2013، أُعطيت صباح اليوم بداية أشغال هدم جزء مهم من مركب الصناعة التقليدية الذي تم بناؤه وفق حلة جديدة تتناغم مع سور مدينة تيزنيت العتيقة.. ما جعل المواطنون الذين يمرون بجوار البناية التي لم تجف بعد جدرانها وصرفت في بنائها ملايين الدراهم، كل من مر بعين المكان إلا ولسان حاله يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله، إنه سوء التسيير لدى مسؤولي الصناعة التقليدية محليا وجهويا ومركزيا، ألا تتوفر وزارة الصناعة التقليدية على مهندسين متخصصين ...". وفي اتصال أحد المنتخبين بتيزبريس، قال بأن هذا العمل يدخل في إطار تبدير المال العام. يذكر أن وزير الصناعة التقليدية السيد عبد الصمد قيوح أعطى، مساء يوم الاثنين 21 يناير 2013 بفندق ايدو تيزنيت الانطلاقة الرسمية للوحدة المتنقلة الخاصة بتكوين الصناع الحرفيين بالإقليم، الوحدة التي تتوفر على مجموعة من المعدات الديداكتيكية والوسائل البيداغوجية الضرورية في تأطير وتكوين هؤلاء الصناع والتي تأتي في سياق البرنامج الذي سطرته الوزارة الذي يشمل على اكثر من 45 جماعة قروية.