استنكر أعضاء جمعية أهالي ومرضى القصور الكلوي بتيزنيت في اتصال هاتفي بتيزبريس ما أقدمت عليه جمعية باني من تفريغ لقاعة الانتظار من جميع تجهيزاتها والتي يستريح فيها المرضى قبل الولوج إلى قاعة العلاج خصوصا الذين يقطعون مسافات طويلة إذ أضحت القاعة بدون كراسي ولم يجد المرضى غير الأرض ليفترشوها مستغربين من هذه الأحداث التي أقدمت عليها جمعية من حجم جمعية باني، وذكر أعضاء المكتب أنه تم كذلك إفراغ القاعة من أجهزة التلفاز التي كانت تؤنس المرضى الذين يقضون ما يربو عن خمس ساعات قرب أجهزة تصفية الدم ، وينتظر أن تقدم جمعية باني بناء على فعلها اليوم على إفراغ المركز من جميع آلات تصفية الدم إذ تعتبر أن جميع التجهيزات تدخل ضمن ممتلكات الجمعية ونحن نتساءل هنا حدود تدخل هذه الجمعية في المركز؟ وهل هناك اتفاقية تسمح لها بالقيام بسحب جميع ممتلكاتها إن كانت هناك اتفاقية أصلا؟ وقد أعزى البعض الأمر إلى تداعيات آخر حدث بالمركز حيث لم يتم السماح بإدخال مريضين إلى المركز بطرق ملتوية دون احترام ومراعاة لائحة الانتظار، كما تمت الدعوة إلى استغلال حضور لجنة التفتيش لتتحقق مما يجري في هذا المرفق قبل أن تحل الكارثة.