في إطار أنشطته السنوية وسيرا على السنة الحميدة التي دأب على نهجها كل موسم دراسي مكتب الفرع الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت احتفاء بنساء ورجال التعليم المحالين على التقاعد وتوديعهم في حفل يليق بمقامهم ومكانتهم داخل الاسرة التعليمية ، شهد فضاء المسبح البلدي لمدينة تيزنيت مساء يوم السبت 23 ماي 2015 ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء، حفلا تكريميا على شرف ثلة من الموظفين المحالين هذه السنة على التقاعد ، ترأسه عامل الاقليم السيد سمير اليزيدي مرفوقا بالسيد الكاتب العام للعمالة والمستشار البرلماني رئيس المجلس البلدي السيد عبد اللطيف اوعمو والسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية – رئيس الفرع الاقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية وباشا المدينة وممثل المجلس الوطني للمؤسسة والكتاب العامين لبعض الفروع الاقليمية بالجهة والكاتب العام لفرع المؤسسة بتيزنيت ورئيس الوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وعدة فعاليات تربوية وإدارية وعائلات المحتفى بهم. استهل الحفل كالعادة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ألقتها على مسامع الحاضرين إحدى التلميذات المقرئات ،ثم قراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيدين الأستاذين محمد مانها مفتش التعليم الابتدائي الذي يصادف تاريخ الحفل ذكرى وفاته السنوية الاولى ومحمد هاني مدير سابق لمركز تكوين اساتذة التعليم الابتدائي الذي وافته المنية مؤخرا . ليفسح المجال امام السيد الكاتب العام للفرع الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت الاستاذ عبد الله القصطلاني ، الذي حيا بالمناسبة جهود العاملين المخلصين من نساء ورجال التعليم المحتفى بهم في هذا الحفل ، منوها بخصالهم وفضائلهم على ناشئة هذا الوطن ،داعيا لهم موفور الصحة والعافية وطول العمر ، كما تحدث عن مجمل الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة لفائدة منخرطيها من قروض الاستهلاك والتجهيز وخدمات التامين والاسكان والترفيه والاستجمام وغيرها من الخدمات المقدمة، اضافة الى مشروع المركب الاجتماعي الذي يشرع الفرع الاقليمي للمؤسسة في بنائه بشراكة مع المجلسين الاقليمي والبلدي والنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والمصالح الاقليمية الخارجية وفرع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم . السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني -رئيس الفرع الاقليمي للمؤسسة ، من جهته، القى كلمة معبرة ومؤثرة ، رحب في مستهلها بالسيد العامل والوفد المرافق له وبالضيوف الذين غصت بهم جنبات القاعة،مقدما شكره وعرفانه لحضورهم وتشريفهم لحفل أسرة التربية والتكوين، مشيدا بجهود المحتفى بهم في هذه اللحظة التاريخية المتسمة بفضيلة الوفاء والعرفان بما قدموه من جليل الأعمال لخدمة وطنهم ،طيلة سنوات طويلة من العمل والكد ، أفنوا فيها زهرة شبابهم وقدموا خلالها خلاصة تجربتهم، وعبّر عن شديد تاثره لفراقهم و"هم الذين أناروا لنا الطريق -يقول السيد النائب الاقليمي- وعبّدوا لنا السبيل ومنهم من كان لنا استاذا تتلمذنا على يديه في فترات من دراستنا الاعدادية والثانوية ويعزّ علينا فراقهم" ، متوجها بالحديث لكل المحتفى بهم وخاصة بعض اساتذته ، متمنيا للجميع الصحة والعافية وطول العمر ، آملا ان يظلوا نبراسا يهتدى به وعونا وسندا لباقي الاطر العاملة في القطاع للاستفادة من تجربتهم . ممثل المكتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية في كلمة له بالمناسبة، قدم شكره للفرع الإقليمي على تنظيمه للحفل التكريمي ، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها المحتفى بهم لصالح المنظومة التربوية بالإقليم، معبّرا عن افتخاره بمثل هذه الكفاءات التي نستلهم منها الخصال الحميدة في أداء الواجب المهني والتفاني في العمل والنبل والأمانة ، واعتبرهم بحق مفخرة للبلد يستحقون كل تكريم واحتفاء. في ختام الحفل، اشرف السيد العامل ومرافقيه على توزيع الهدايا والتذكارات على المكرمين واخذ الصور التذكارية معهم رفقة أفراد أسرهم وعائلاتهم، في اجواء احتفالية متميزة ، زادتها الفرق الموسيقية المشاركة رونقا وبهاء وحماسا منقطع النظير. هذا،ويشار إلى أن المكرمين هذه السنة بلغ عددهم خمسون اطارا تربويا واداريا من مختلف الفئات المهنية (اساتذة، مديرون، مفتشون، مساعدون تقنيون، ملحقو الادارة والاقتصاد، ملحقون تربويون، مقتصدون، نظار، حراس عامون ….) أحيلوا هذه السنة على المعاش ومنهم من احتفظ به الى آخر الموسم الدراسي ومنهم من استفاد من التقاعد النسبي ويتعلق الامر بالسيدات والسادة: ابراهيم لشكر- ابراهيم هدي- أحمد ادموح- أحمد بنهمو- أحمد بواقسيم- أحمد دوسوس- أحمد مجاطي- أحمد محسين- أحمد مرابط- أعراب الهجة- البشير أسمهري- البشير أنجار- الحسن أبوعبد الله – الحسن ادالفغير- الحسن أزومارت- الحسن الراضي- الحسن اليعقوبي- الحسن حفيضي- الحسين أجدار- الحسين الرامي- الحسين بنهمو- الحسين بوكرفا- الحسين بولقت- الحسين بولكماض- الحسين وقاس – العربي بوشعلي- العربي بومليك- الهاشم يعقوبي- امبارك بومليك- بديعة بيزا- بوجمعة ناصري- حسن صدقي- سعاد بنرحال- عبد اللطيف الغياط- عبد الله زكي-عبد الله عفيان- علي أبعدي- علي العباسي- عمر بنجيم- فاضمة بفرعون- لحسن شكاجي- ليلى كزولي- مبارك أبطان- محمد أبوالمرح- محمد أترحوت- محمد ذاكر- محمد طيرو- مصطفى السكين- مولاي محمد رغيب- نور الدين بن عبود. وكالعادة في كل مناسبات التكريم، يتم اجراء قرعة في نهاية الحفل لاختيار احد الفائز ين بتذكرة لاداء مناسك العمرة من بين الاطر المحتفى بها ،وهي مناسبة تشد لها الانظار ويتتبعها الجميع باهتمام.