قررت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، سمية بن خلدون، تأجيل مشروع زواجها بالحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إلى حين انتهاء مهمتهما الوزارية، "كي لا يتعرضا للمزيد من الضغوط"، خاصة بعد تسرب خبر "عشقهما الممنوع" إلى الصحافة. ووفق " جريدة الأخبا"، استنادا إلى معلومات من مقربين من سمية بنخلدون، فإن القيادية بحزب العدالة والتنمية الذي يقود التحالف الحكومي، "استخارت الله في العمرة بشأن زواجها من عدمه عندما كانت في مهمة خارج أرض الوطن". ونفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي أن يكون رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران قد تدخل لوقف ما بات يعرف إعلاميا بقصة "العشق الممنوع الوزاري"، بالقول: "إننا لم نقم بشيء مخالف للشريعة الإسلامية، والسيد رئيس الحكومة لم يأمرنا بأي شيء من هذا القبيل"، استنادا إلى ما نقلته جريدة الأخبار. وعكس ما تداولته الصحافة، حين كتبت أن الزوجة الأولى للحبيب خطبت له سمية بعد انتشار الخبر، فإن زوجة الوزير، التي تشتغل ربة بيت، "زارتها بمنزلها وعبرت لها موافقتها على هذا الزواج 15 يوما قبل انتشار الخبر، أي قبل شهرين، وليس قبيل أيام كما تداولت الصحف. وبخصوص الضجة المثارة حول اختيار الوزير الشوباني ليوم 13 مارس يوما وطنيا، وهو اليوم الموافق لتاريخ ميلاد سمية بنخلدون نقلت "الأخبار" أن الوزيرة استبعدت ذلك بالقول:" والله العظيم إ هذا التاريخ كان صدفة"، واصفة ذلك ب"التهمة الجاهزة. ووضحت أن الوزارة كانت مخيرة بين تاريخ 13 و20 مارس، وعندما أرسلناه إلى رئاسة الحكومة اختارت التاريخ المعلوم "حتى يسهل حفظه ويبقى راسخا في الذاكرة.