أصدرت مجموعة من الأستاذات ضحايا التقسيم الإداري بين نيابتي تيزنيت وسيدي إفني ، بيانا أعلان من خلاله عزمهن خوض إضراب مع الاعتصام والمبيت أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير بسبب ما يعتبرنه تملص إدارة الأكاديمية من محضر اللجنة الجهوية لفض النزاعات بتاريخ 30 شتنبر 2013 ، ومع غياب الإرادة الحقيقية في تفعيل الحل الذي تم الاتفاق عليه بحضور السلطة المحلية باكادير. بيان
أمام الحيف والظلم الذي لحقنا من الانتقالات الانتقائية والمستتر عنها باسم المحسوبية والزبونية، والتي أجريت خارج أي إطار قانوني، وبعيدا عن مبدأ تكافؤ الفرص بين الأستاذات في الالتحاق بالزوج وذلك في إقصاء ونفي تام لوضعيتنا، وبعدما بات جليا تملص إدارة الأكاديمية من محضر اللجنة الجهوية لفض النزاعات بتاريخ 30 شتنبر 2013 ، ومع غياب الإرادة الحقيقية في تفعيل الحل الذي تم الاتفاق عليه بحضور السلطة المحلية باكادير، حيت خاضت الأستاذات اعتصاما لمدة يومين 19/20 دجنبر 2014 أمام مقر الأكاديمية فتم رفعه بناءا على الوعد الذي قطعته إدارة الأكاديمية من أجل إنصافنا. إذ نحن اليوم أمام الخطر الذي يهدد استقرارنا النفسي الاجتماعي والعملي، بكون إقليمسيدي افني أصبح تابعا رسميا لجهة كلميم وادنون، وما يترتب عن ذلك من حرماننا من الاستفادة من الحركتين الإقليميةلتيزنيت، والجهوية لسوس ماسة درعة. لهذه الأسباب قررنا نحن الأستاذات/ الحالات الاجتماعية ضحايا التقسيم الإداري سيدي افني- تيزنيت، خوض إضراب مع الاعتصام والمبيت أمام مقر الأكاديمية وفق ما يلي : 1- يومي 28و29 ابريل 2015 2- يومي 5 و6 ماي 2015 3- يومي 12و13 ماي 2015 كما أننا كذلك مستعدات لخوض كافة الأشكال النضالية من اجل النصرة لقضيتنا... ومن هنا كذلك نتوجه بالشكر لكافة الإطارات النقابية والحقوقية والمنابر الإعلامية التي ساندت ملفنا في المحطات السابقة وندعوها مرة أخرى إلى دعمنا بما يكفل حقنا العادل والمشروع. وما ضاع حق وراءه طالب.