الكثير منا يتساءل عن سبب الغاء الدورة الثالثة لمهرجان ألموقار تيزنيت للفنون الجميلة المندرج ضمن الانشطة السنوية التي تنعقد فعاليتها في كل شهر ابريل من السنة، هذا الموسم كان من المتوقع ان يستضيف فنانين وازنين من الشرق الاوسط لكن للاسف الشديد وبسبب غياب الدعم الكافي تم الغاء دورة 2015 . كان من المتوقع لهذه الدورة النجاح بمعايير احترافية نظرا لمجموعة من الجهات والشركاء الذين وعدونا بالدعم الكافي لانجاح ألموقار تيزنيت في نسخته العالمية ولأول مرة بالمدينة في صنف الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي 25 فنانا تشكيليا كان من المفترض ان يعرضوا لوحاتهم برواق دار الثقافة محمد خير الدين ودار الشباب المقاومة مع مسابقة على الهامش في التقاط الصورة بحضور سفير المصوريين العرب من دولة المملكة السعودية وبعض المفاجآت المخصصة للمهرجان . المسؤولية والالتزام شعار جمعية تيزنارت وهذه السنة لم يقدر لألموقار ان يشعل شمعته الثالثة في انتظار من يشد بأزره وبطموحاته. الشباب التيزنيتي منبع الابداع و التجديد فالى متى سيبقى حبيس اسواره ؟ ومن هذا المنبر نعتذر لكل المشاركين الشباب الذين علقوا امالهم للمشاركة والتحضير للحضور بشغف وترقب كما نعتذر للسيد الفنان التشكيلي من المملكة السعودية الشقيقة " نواف المغامسي " ولكل الفنانين كما نوجه الشكر للاستاذ والفنان طارق توفيق على تعاونه ومقترحاته . انشاء الله نعدكم بالمشاركة معنا في الموسم القادم نتمنى من العلي القدير ان تكون السنة المستقبلية بداية انطلاقة جادة ومسؤولية.