بعد نشر تيزبريس لمقال، اليوم، تحت عنوان "الأمطار الأخيرة تكشف رداءة أشغال ضفيرة بدوار إدموسى جماعة بونعمان" لكاتبه، عمر ببرك، توصلت تيزبريس بتوضيح من المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت مرفوق بصورة من الأرشيف، جاء فيه: "علاقة بالموضوع المنشور حول بناء ظفيرة (مطفية) بدوار إدموسى جماعة بونعمان بإقليم تيزنيت، يصرح السيد "عبد الكريم بن الحفيان" رئيس مصلحة انجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت، أنه وبعد تلقي مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت لشكاية حول خلل في بناء الضفيرة المعنية، انتقلت لجنة مكونة من السلطة المحلية وممثلين عن الساكنة المعنية بالإضافة لرئيس مصلحة انجاز المشاريع وتقني بالمديرية الإقليمة، تمت خلاله معاينة البناية ووقفت على الخلل الذي تسبب في تسرب مياه المطفية. مباشرة بعده تم استدعاء المقاول المشرف على المشروع وإعطاء الأمر له بالتدخل لإصلاح الخلل، وقد انتقل المقاول الى عين المكان وقام بالإصلاحات المطلوبة، الا أن أمطار الخير التي عرفتها المنطقة لم تمهل الأشغال المنجزة لتأخدها حقها في التماسك مما افسد العمليات. وبما أن هذا المشروع لم تقم بعد المديرية الإقليمية للفلاحة بالتسليم النهائي له فإن الأعطاب الملحوظة سوف يتم معالجتها واصلاحها وفق ماهو مطلوب وبتنسيق مع الساكنة. وقد سبق للمديرية وفي اطار مشاريعها ان أنجزت عشرات المطفيات تؤذي وضيفتها على الوجه الأكمل في توفير المياه للفلاحين وخير مثال على ذالك المطفية المجاورة والمنجزة من طرف نفس المقاول بجماعة سدي بوعبدلي والتي امتلأت بالمياه ولا تزال تحتفظ بمخزونها منذ شهر نونبر. والمديرية الإقليمية للفلاحة لتزنيت دائما رهن إشارة الساكنة والشركاء للتعاون من أجل الوصول الى الغايات المنشودة و تنفيذ كل البرامج وفق ما هو مسطر، وكل مصالحها مستعدة للتواصل مع الساكنة والإستماع الى آرائهم وملاحظاتهم كشركاء في البرامج التنموية داخل الإقليم. وتجدر الإشارة أن دور المديرية لا يكمن في بناء المطفيات فقط بل يتعداه الى التدخل بتسخير شاحنات مصهرجة لمؤازرة الفلاحين في الفترات الصعبة لسد الخصاص".