تحدث البرلماني الحسن البنواري في لقاء بونعمان البارحة حول التحديد الغابوي عن الإطار القانوني المنظم لتدبير المجال العقاري العام والخاص وما رافق عمليات التحديد الغابوي من تدليس من قبل المندوب السامي للمياه والغابات على الساكنة، كما تطرق لمختلف المقاربات والمداخل الرئيسية للحملة الترافعية للدفاع عن أراضي الساكنة، حيث تحدث عن أدوار الفاعلين السياسيين من منتخبين وأحزاب، وأشار إلى واقع المجتمع المدني المحلي وما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات تفرض على النخب المحلية بلورة مقاربات حقوقية ومدنية كفيلة بالدفاع عن حقوق الساكنة وأراضيها. واقتدى البنواري برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بابتكاره لمصطلح "أُشَّانْ" أي الذئاب، وقال بأن هناك مجموعة من "أُشَّانْ" يستفيدون من هذه الغابة والأراضي و"أنتم تعرفونهم". كما صنف ملفات مشكل التحديد الغابوي إلى أربعة أنواع، حسب الورقة التي أعدها ذ. المحامى الحسين الملكي بهيئة الرباط، تتوفر تيزبريس على نسخة من هذه الورقة، الملكي يترأس اللجنة المكلفة من قبل رئيس الحكومة لإعداد مقترحات وحلول لمعضلة التحديد الغابوي. كما أشار البنواري إلى مجموعة من المقترحات التي من خلالها يمكن التصدي لملف التحديد الغابوي، حسب نفس الورقة السالف ذكرها ((فيديو)). الكتابة والتصوير: الحسين كافو وابراهيم أكنفار