تعتبر النقطة التي يتقاطع فسها شارع ولي العهد- طريق سيدي إفني، والشارع المتجه نحو تجزئة السعيدية، نقطة سوداء شهدت العديد من حوادث السير الخطيرة كادت تزهق فيها أرواح بشرية، خاصة في صفوف التلاميذ المتمدرسين، وذلك بسبب السرعة الفائقة التي تمر بها غالبية السيارات التي تعبر المنطقة، مما يهدد السلامة السلامة الجسدية لساكنة أحياء بوتاقورت، وتجزئتي السعادة والشرف، وأبنائهم الذين يضطرون لعبور الشارع المشار إليه في اتجاه الجهة الشرقية حيث تتواجد المؤسسات التعليمية التي يتابعون بها دراستهم. من هذا المنطلق، ولوضع حد لنزيف حوادث السير التي تعرفها نقطة تقاطع الشارعين، رفعت ساكنة المنطقة والقاطنة ببوتاقورت وتجزئتي الشرف والسعادة شكاية للسيد العامل ورئيس المجلس البلدي لتيزنيت، وقعها ما يناهز سبعون متضررا، يتوفر الموقع على نسخة منه، يلتمسون منهما التدخل العاجل من أجل وضع حواجز (ضوضان) على مستوى شارع ولي العهد لحمل السائقين على التخفيف من السرعة وتفادي المزيد من الحوادث والخسائر.