يواصل أحد المتشردين مبيته المطول والغريب بمحاذاة بناية المركز الصحي الحضري بمركز بلدية تافراوت اقليمتيزنيت متحديا بذلك الظروف المناخية الصعبة بقساوة برد الشتاء على سماء منطقة تافراوت قد طالت مدة بقائه في هذا المكان الذي اعتاده العديد من المتشردين في فترات سابقة ،سبق" لتيزبريس" ان تطرقت لحالة من الحالات،وقد استغرب العديد من المواطنين لعدم وجود اي تدخل تجاه هذا المتشرد سواء من قبل السلطات المحلية او مسؤولي مؤسسات الرعاية الإجتماعية المتواجدة بتافراوت وقد زاد من حدة ذلك أن ذات المتشرد في كثير من الاحيان يقضي حاجته في العراء أمام أعين المواطنين ويبقى عاريا مما أثار حفيظة احد ساكنة حي أكلكال قائلا "لتيزبريس" :أين هو الشعور بالإنسانية تجاه هذا المخلوق الآدمي؟ وفي نفس السياق عاينت" تيزبريس" المكان الذي يفترشه المتشرد ولم تتمكن من تحديد هويته حيث تزامن ذلك مع خروجه بحثا عن الطعام في صناديق القمامة غير بعيد عن المكان نفسه. هذا وينتظر المارة من نفس المكان أن تتدخل الجهات المسؤولة لترحيل هذا المتشرد إلى وجهة تحفظ كرامة آدميته وترجع واجب الإحترام لمحيط المركز الصحي الحضري بتافراوت كما حدث لحالات مثيلة لهاته.