بلغ إلى علم تيزبريس أن مجموعة من الأشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة دخلوا، حوالي الساعة الواحدة من ليلة أمس السبت، وسط دوار أفرا بالجماعة القروية لترسواط بدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت ويطاردون مجموعة من الحيوانات المحمية بقوة القانون والممنوع صيدها. وبينما كان الناس نياما، وعلى دوي الرصاص الحي، استفاق مجموعة من الشباب والرجال وربطوا الاتصال بكل من رئيس جمعية دوار أفرا التواجد بالبيضاء وصاحب حقوق كراء المنطقة لدى المياه والغابات المتواجدة بتافراوت.. وأخذ الشباب يغلقون منافذ الدوار بالأحجار لمحاصرة هؤلاء الصيادين، إلى أن سمعوا صوت سيارة خفيفة بالقرب منهم، تقول مصادر تيزبريس، وبمجرد أن اقتربوا منها، انطلقت بسرعة جنونية دون أن يظهر لها أثر، ليواصل أبناء الدوار مسيرهم وتفتيشهم للمنطقة، حيث وجدوا مجموعة من الصيادين وسط الدوار ولما اقتربوا منهم، أطلقوا عليهم الرصاص الحي أصابوا أحد سكان الدوار المدعو (ك. محمد) (( أثر الرصاص في الصورة رفقته)) على مستوى يده اليمنى لتستقر شظايا الرصاص داخل جسمه، وانتقل على وجه السرعة إلى المركز الصحي المحلي بتافراوت ورفض الطبيب والممرض، حسب تصريح الضحية لتيزبريس، معالجته وتسليمه شهادة طبية، ليضطر إلى الانتقال إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت وقدمت له الإسعافات الأولية من قبل الممرضين، إلا أن الطبيب المعالج بقسم المستعجلات رفض تسليمه شهادة طبية حول حالته الصحية. كما أن الطبيب المختص غير موجود لإزالة شظايا الرصاص من جسده، ليغادر الضحية المستشفى إلى بيته بتارسواط في انتظار أن يعود غدا الاثنين كي تجرى له عملية جراحية. كما قال الضحية لتيزبريس أن هذه الخروقات تتكرر في نهاية كل أسبوع و"قُدمت عدة شكايات شفوية، من قبل المواطنين مباشرة أو عن طريق جمعية أفرا، للمسؤولين في السلطة المحلية والمياه والغابا والدرك الملكي، لكن دون جدوى". وسنعود إلى هذا الموضوع بمزيد من التفاصيل والصور الحية بعد قليل. الكاتب: إبراهيم أكنفار