أدى تحريك ودفع كميات كبيرة من القمامة نحو مجرى وادي أدودو وإشعال النار بها مؤخرا إلى انبعاث سحب كثيفة من الدخان المصحوب بالروائح الكريهة غطت سماء ودادية الخير ونواحيها، ومما زاد الامر استفحالا هبوب رياح الغربي ليلتي الخميس والجمعة الماضتين لتوصل الدخان إلى مداه الأخير. العديد من السكان ممن كانوا متواجدين خارج بيوتهم مباشرة بعد صلاة العشاء عبروا عن استيائهم من الوضع البيئي الذي تعرفه المنطقة بعد تمادي الجماعة المحلية في جعل مجرى وادي أدودو القريب من مساكنهم مطرحا مفتوحا لنفايات المنطقة برمتها ودعوا السلطات المكلفة بالبيئة للتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم في ظل التوسع العمراني العشوائي الذي تعرفه المنطقة خلال السنوات الأخيرة على أعين الجميع دون أن يتحرك أحد.