إن سياسة اللامبالاة و عدم الاهتمام من طرف أصحاب القلوب القاسية الذين يرفضون وضع برامج اجتماعية بناءة لفائدة الفئات التي تشكو الهشاشة و الحرمان و الموت البطيء و خاصة فئات المشردين بمدينة تيزنيت هي فئة يتعامل معها باللامبالاة من طرف مختلف المسئولين و المنتخبين مع قضايا فئات محرومة من ابسط شروط العيش الكريم و الذين هم مشردون في الشوارع و الأزقة و بدون مأوى . ذنبهم الوحيد أنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة و عجزة و مسنون و مهملون و طفولة مشردة و أمهات عازبات و مدمنون و عابري السبيل الذين يفرشون الأرض و يلتحفون السماء و يفتقدون إلى ابسط الحقوق التي شرعتها الديانات السماوية و المواثيق الدولية يبحثون عن ملاذ يقيهم من الموت المحقق و إيجاد حلول جذرية لمشاكلهم عوض طردهم من الشوارع كأنهم حيوانات مفترسة . كل ذلك جراء نتيجة السياسات المتبعة من طرف المؤسسات المنتخبة بالإقليم و المصالح الاقتصادية و الاجتماعية ببعض القطاعات الحكومية. اهم المقترحات التي اقترحتها جمعية تحدي الإعاقة : * التسريع بوضع مخطط استعجالي لإنقاذ المشردين بمدينة تيزنيت و مدينة تافراوت من الموت المحقق. * السماح لإيواء المشردين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالأجنحة الخاصة بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت و مدينة تافراوت و خاصة جناح المرضى النفسانيين و جناح الطب العام علما أن الأسرة فارغة بهاذين الجناحين . * فتح مقرات لإيواء هذه الفئات بشكل مستمر في انتظار انجاز مراكز خاصة. * إنشاء لجنة و خلية للقيام بالجولات الميدانية لتقديم الدعم الاجتماعي في الشوارع على غرار بعض المدن بالمملكة . * عدم إقصاء الفئات المشردة من البرامج و من الدعم المقدم من طرف البرامج الحالية كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و البرامج الاجتماعية للمؤسسات المنتخبة و القطاعات الحكومية المعنية. * هذه فقط أهم المقترحات التي نود القيام بها لإنقاذ المشردين في شوارع مدينة تيزنيت في ليالي البرد القارس و الأمطار الغزيرة . "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "