خلال الندوة الوطنية التي نظمتها جمعية أباراز أكادير بمدينة تيزنيت اليوم السبت 22 دجنبر 2012 ، حول أفق الحركة الأمازيغية بالمغرب، والتي شارك فيها كل من الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي السيد أحمد الدغرني ، و كدا رشيد راخا المكلف بالعلاقات الخارجية لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي ، إلى جانب عبد الله بوشطارت العضو بالمجلس الوطني للحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي ، و كذا أحمد الخنبوبي الفاعل الامازيغي و الباحث في العلوم السياسية. وتناول المتدخلون مجموعة من المواضيع الحساسة كالثروات المعدنية والفلاحية والسمكية التي تزخر بها منطقة تيزنيت ومن المستفيد منها في ظل الجفاف والتهميش الذي يعاني منه المواطنون البسطاء، بالإضافة إلى القومية الأمازيغية و أهمية الوعي بالعمل السياسي الأمازيغي , و علاقة دلك بمستقبل الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي الذي يعتبر أفقا لا بديل عنه لأمازيغ المغرب. وقال الأمينُ العامُّ للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي المحظور، أحمد الدغرني، إلَى أنَّ جهة "سوس ماسة درعة" تتوفر على مؤهلات دولة لا مقومات جهة فقط، مؤكداً الغنَى المعدني بالمنطقة، إلَى حدِّ وصفها بالجزء المعدني من المغرب. إذْ تمثلُ سوس حسبَ مداخلته أمس، جهةً يعتمدُ عليهَا، بحكمِ ما تختنزهُ أرضهَا من ذهبٍ وفضةٍ ونحاس وألماس والنيازك الثمينة التي قدر قيمتها الدولية بحوالي 70 مليار سنتيم، على اعتبارِ أنَّ ثمن الغرام واحد من النيازك يصل إلى عشرة آلاف درهم، حسب الدغيرني. من جهته أثار رشيد رخا عدة مواضيع كالعنصرية التيحاصر بها المغاربة العرب المغاربة الأمازيغ إلى حد وضع ذلك في البطاقة الوطنية وتسمية الشوارع والأزقة والأحياء، كما طالب سكان المدينة بتكسير اللوحات وعلامات التشوير المكتوبة بالعربية وتغييرها بتيفيناغ إذا ما رفض المجلس البلدي تلبية طلب الأمازيغ...( سنعود لهذا الموضوع بالفيديو لاحقا). أما احمد الخنبوبي أثار من جهته ثلاث مواضيع حول علاقة الأمازيغية بالعربية وعلاقة الأمازيغ بالإسلام والدين والأمازيغية والحكم الذاتي (تابعوا لاحقا فيديو أهم لحظات الندوة).الكاتب: إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )