قررت المحكمة الإبتدائية بإنزكان تأجيل النظر في قضية اغتصاب الطفلة " ف . ز " إلى 22 دجنبر 2014 لكون المتهم يطالب بالدفاع، بحضور محامي القائمة من جمعية صوت الطفل كل من عبد الفتاح الزركي والأستاذ السباعي بكار بهيئة المحامين أكادير والعيون. بعد أن تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأيت ملول التابعة لولاية امن بأكادير، من القاء القبض على اربعيني يمتهن مهنة " مخالي " النفايات بقصبة الطاهر، متهم باغتصاب طفلة في ربيعها الرابع بناء على شكاية تقدمت بها والدة الطفلة الضحية، تفيد فيها بتعرض ابنتها لعملية اغتصاب من طرف جارها وإغرائها، ليشرع فيما بعد رغباته الجنسية. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة، أن افراد عائلة الضحية صدموا حينما وجدوا الصبية عن وضعية نفسية رهيبة في الأسبوع الماضي لحظة تواجدهم في منزلهم الأسري حينما سمعوا صراخ ابنتهم وهي في حالة استغاثة، حيث تبين لهم أن جارهم قام بالانسلال والعبث بشرف الطفلة وقالت عائلتها بان حالة الصحية للطفلة المغتصبة سيئة للغاية كما تدخلت رئيسة جمعية صوت الطفل ومحاميها وأعضاء المكتب في حالت استعجالي لمساندتها قضائيا ولتلقي العلاجات النفسية والصحية. وحسب مصادر أمنية، فإن المتهم اعترف تلقائيا أمام الشرطة القضائية وأمام النيابة العامة بالمنسوب إليه، فيما أشارت رئيسة جمعية صوت الطفل لمحامي الجمعية لتقديم مذكرة للنيابة العامة بعدم الاختصاص لكون الجريمة ذات بعد جنائي. هذا وصرحت السيدة فاطمة عريف رئيسة جمعية صوت الطفل للجريدة إن قضية إغتصاب الطفلة في ربيعها الرابع يدخل في مسلسل إغتصاب الأطفال بعدد من مناطق جهة سوس ماسة درعة، حيت أن الجمعية تسجل إرتفاع نسبة الإعتداءات الجنسية على القاصرين مما يطرح من جديد أسئلة تؤرق كل الهيئات المدافعة عن حقوق الطفل.