توصل موقع تيزبريس ببلاغ اخباري من مكتب الاتصال بنيابة التعليم بتيزنيت حول انطلاق مشروع تربوي جديد « Une carrière pour elle » من أجل تسهيل الاندماج المهني للطالبات الجامعيات الوافدات من الوسط القروي والمستفيدات من مشروع « Un vélo pour elle »ومما جاء في البلاغ ... ( مواصلة لبرامج التعاون والشراكة القائمة بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة والجمعية الفرنسية « Juste pour eux » والنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت منذ سنة 2006 في إطار مشروع محاربة الهدر المدرسي عبر الدراجات الهوائية « Un vélo pour elle » والذي استفادت منه عند انطلاقته 200 تلميذة متمدرسة بالسنة الاولى اعدادي بالوسط القروي الى حين حصولهن على شهادة الباكلوريا،وتمكينا لهؤلاء الطالبات الجامعيات من افاق جديدة للتكوين والاندماج المهني، تم التفكير بخلق مشروع تربوي جديد أطلق عليه اسم «Une carrière pour elle » من أجل المساعدة على الاندماج المهني للطالبات الجامعيات الوافدات من المناطق المعزولة بالوسط القروي، ستستفيد منه 30 طالبة بالتعليم العالي من بين مستفيدات المشروع الاول المنتميات الى اقيمي تيزنيت وسيدي افني ، بمساهمة شركاء وفاعلين اقتصاديين (شركات،مقاولات...) ومؤسسات عمومية. وفي اطار التعريف بالمشروع الجديد ، شاركت النيابة الإقليمية بتيزنيت في شخص المنسق الاقليمي للمشروع في ملتقى علمي بمدينة Lepzeig الألمانية يومي 1و2 دجنبر 2012 ، نظمته وزارة التعاون الألماني، تم خلاله إلقاء عرض حول مسار المشروع الناجح بامتياز « Un vélo pour elle »، وتقديم الخطوط العريضة للمشروع الجديد، إضافة إلى الإشارة الى أهمية دور المجتمع المدني في المساهمة في محاربة الهدر المدرسي و التنمية الاجتماعية. وبالمركز الجهوي للتكوين المستمر محمد الزرقطوني باكادير، نظّم يوم السبت 8 دجنبر 2012 ، لقاء تربوي مع الطالبات المعنيات بالمشروع من تاطير الأستاذ الجامعي بالمانيا والعضو في جمعية « Juste Pour Eux » الفرنسية السيد رشيد العوفير، بحضور ممثلة رئاسة جامعة ابن زهر وممثلي مؤسسة الجنوب والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، حيث تم تقديم عرض حول المشروع الجديد من حيث أهدافه وأنواع الدعم التي ستوفرها الجمعية لفائدة المستفيدات من أجل تيسير اندماجهن المهني في سوق الشغل من خلال العمل على مساعدتهن على الحصول على عقود عمل مناسبة ومعترف بها والاستفادة من تداريب ميدانية ودورات لاستكمال تكوينهن العالي في المجالات التي يرغبن في العمل بها ، بالإضافة الى التعرف على الشركاء الاقتصاديين الجدد الداعمين للمشروع من قبيل شركة IBM و غرفة التجارة و الصناعة الألمانية ومؤسسة « Oxylane » بالدار البيضاء، كما تم توقيع بروتوكول اتفاق بين نيابة تيزنيت و جمعية JPE الفرنسية لإنجاح هذا المشروع الجديد و الأول من نوعه على الصعيد الوطني و الهادف إلى مواكبة المستفيدات و تيسير اندماجهن بسوق الشغل. وقد تبين من خلال المناقشة مع المستفيدات تنوع التخصصات الجامعية التي يتابعن دراستهن العليا بها والتي تشمل ميادين العلوم واللغات والقانون والتسيير والصحافة والصحة وغيرها من التخصصات التي ستغني بلاشك هذا المشروع وتفتح أمامه أفاقا جديدة ، تجعل منه نموذجا للمشروع التربوي الناجح في اطار التعاون الدولي.