على غرار غيره من مناطق إقليمتيزنيت لم يكن دوار إكرامن في منأى عن تداعيات الأمطار الطوفانية التي ألحقت به خسائر فادحة حيث كان محاصرا من جهة ب"واد أدودو" الذي ابتلع مساحات جديدة وأضافها لمجراه الرئيس ومن جهة أخرى "تغزرت ند العربي" التي ارتفع منسوبها بشكل مهول وهجمت على بعض المنازل المجاورة، فعاشت ساكنة الدوار لحظات عصيبة لم تطمئن حتى هدأت العاصفة لتبدأ جولة أخرى مع لإحصاء الخسائر والأضرار التي كانت ثقيلة وفوق التصور والاحتمال: * 9 عائلات تركت مساكنها مخافة سقوطه ولجوئها عند الجيران. * 8 منازل سقط أزيد من شطرها. * 20 منزلا هدمت بشكل جزئي. * 8 منازل مهددة بالسقوط. * تضرر أجزاء مهمة من الطريق المنشأة حديثا والرابطة بين الدوار ومدينة تيزنيت وتآكل جنبات القناطر. * تضرر أجزاء من المشروع الفلاحي المندرج في إطار المغرب الأخضر. * جرف المياه لأجزاء مهمة من الاستغلاليات والمنشآت الفلاحية الخاصة بالساكنة.