لايزال النادي النسوي المتواجد بدوار تمقييت بجماعة أفلا إغير بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت، مغلقا في وجه نساء وشابات الدوار اللواتي بإمكانهن إظهار إبداع أناملهن في مختلف المجالات ( تموذج الصورة ) بعد مرور ما يقارب سنتين ،فبعد إصلاح بناية تابعة لمسجد الدوار وترميمها وتجهيزها بالمقاعد والطاولات و آلات الخياطة وإصلاح المرافق الصحية وشبكة الماء والإنارة بها ... كل ذلك من اجل جعلها ناديا نسويا فإن السنوات تمر دون ان ينطلق العمل بهذا النادي النسوي المتواجد بثاني أبعد نقطة بإقليمتيزنيت بعد دواري أوكليظ وإداوخالد بذات الجماعة ، حال هذا النادي يؤرق بال العديد من النسوة والشابات بدوار تمقييت اللواتي كان رجاؤهن الإستفاذة من خدماته والقضاء على اميتهن واكسابهن مهارات إسوة بالنماذج التي يتتبعنها على شاشة قنوات التلفاز التي غزت صحون أجهزة إستقبالها سطوح منازلهن.الفاعل الجمعوي السيد (الحسن حمزة) رئيس جمعية النخلة والزيتونة طالب، في شكاية له تتوفر تيزبريس على نسخة منها،الجهات المسؤولة رفع الضرر عن هؤلاء النسوة والإسراع بفتح النادي وتزويده بمؤطرة، كما اكد على إستعداد الساكنة لإخراج كل التجهيزات المتواجدة بداخله وتسليمها إلى المسؤولين بعمالة تيزنيت إن استمر الحال على ما هوعليه. أنه لا معنى لنادي بتجهيزات دون استثمارها، فإلى متى ترى هذه المقرات الإجتماعية النور؟ يذكر أن تيزبريس أحاطت بوضعية النادي النسوي لجماعة تاسريرت مما عجل فتح أبوابه في وجه الساكنة رغم استمرار مشاكل جانبية يمكن التغلب عليها عندما تعلو المصلحة العامة على المصلحة الشخصية. Normal 0 21 false false هذا وقد أكد العديد من الفاعلين الجمعويين تيزبريس بأن مجموعة من النوادي النسوية ( آيت منصور، تارسواط، دوتمنروت ، تاهلة ،تارسواط، ، أملن ) تعاني من نفس الحالة حيث استمر إغلاق أبوابها سنوات بسبب غياب التأطير وعجز المسؤولين على المستوى المحلي عن بلورة حلول واقعية للمشكل المطروح.