علمت تيزبريس أن جهود البحث عن المفقودين في حادثة انجراف سيارة من نوع ترانزيت بواد إمسورت بين تيمولاي وبيزاكارن لم تتوقف ولو للحظة منذ منتصف الليلة الماضية، فقد قضى كل من لسلطات المحلية وفرقة الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية ومعهم جموع المواطنين الذين تطوعوا للانخراط في جهود البحث عن ناجين أو جثث المتوفين قضى الجميع ليلتهم تحت الأمطار الغزيرة وأفلحوا إلى حدود كتابة هذه السطور في انتشال ثلاثة جثث من أصل حوالي 16 كانوا مجموع من كان على متن السيارة التي جرفتها حقينة الواد. كما علمت تيزبريس أن المُبَلِّغ عن الحادث لم يكن سوى واحدا من بين ركاب السيارة المفجوعة قفز منها قبل أن تغرق وجرفته المياه قبل قوة هديرها، أما السائق يتحدر من قبيلة أيت الرخا وهو ما زال مجهول المصير، كما علمنا من مصادر من عائلة الضحايا أن من بين هؤلاء زوجة رشيد المسعودي الكاتب الجهوي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وابنته الصغيرة. هذا وتوصلنا من شهود عيان بأولى الصور من موقع الحادث التقطت مع بزوغ فجر اليوم بعد انقشاع الظلام الدامس الذي غرقت فيه المنطقة طوال الليلة الماضية (وفيما يلي هذه الصور)