اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات لمرحلة الأولى من قافلة التعبئة المجتمعية لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، والتي انطلقت يوم فاتح نونبر 2014 واستهدفت 18 مؤسسة تعليمية على صعيد 9 نيابات بالجهة. وبحسب المؤشرات الاحصائية، فقد استفاد من القافلة نحو 3560 طفلا وأكثر من 400 مدرسا و820 أبا وأما، فضلا عن أزيد من 120 من ممثلي الجمعيات التنموية وكذا المتهمة بمجال الاعاقة. وقد تم إنجاز هذه المرحلة والتي اختير لها شعار: "نعيش معا،ندرس معا"'.بدعم من منظمتي الأممالمتحدة لرعاية الطفولة " اليونيسيف" و إعاقة دولية،والتي عمل ممثلوها إلى جانب أطر الأكاديمية والنيابات على تنشيط ورشاتها. وتوزعت برامج الأيام التحسيسية على محاور عديدة ذات أهمية كبيرة استهدفت حق الأطفال في وضعية إعاقة في التمدرس وتغيير السلوك وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين، وتناولت هذه المحاور أنشطة فنية وتربوية متنوعة، وورشات الرسم والحكاية عبر إنتاجات كتابية في موضوع الإعاقة، وموائد مستديرة وعروض حول التربية الدامجة بالمؤسسات التعليمية وأخرى مسرحية وفنية من لوحات رسم. وتميزت القافلة بمشاركة فعالة لمختلف الشركاء والمتدخلين أطفالا وآباء وأمهات وجمعيات المجتمع المدني وأستاذات وأساتذة ورؤساء المؤسسات التعليمية ومفتشي المقاطعات التربوية، فضلا عن مسؤولي المؤسسات الادارية والترابية في بعض المواقع التربوية التي زارتها القافلة. لا علا عن ممثلي السلطات الترابية والادارية وستعمل الأكاديمية، بعد المحطة الأولى، من التقويم المنجزة يوم الاثنين الماضي، على تقاسم نتائجها في اللقاء الجهوي للفريق التقني الذي سينعقد خلال الأسبوع المقبل.