منذ ما يقارب أكثر من شهر وهذه البالوعة تقذف مياه الصرف الصحي والذي نتجت عنه رائحة كريهة تأقلمت معه ساكنة الحي والمارة الذين تصاب ثيابهم بهذه المياه المتسخة والنثنةعند مرور دراجة نارية أو سيارة بسرعة، وقد علمت تيزبريس حسب مصادرها أن صاحب المنزل القريب من البالوعة تقدم بطلب لمعالجة الاشكال المطروح لكن دون أن يجاب لطلبه ،ليقوم عضو بالمجلس البلدي من المعارضة يقطن بالقرب من بالوعة الصرف الصحي ويتقدم لمصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قصد معالجة المشكل على اعتبار أن المكتب هو المكلف بتدبير الصرف الصحي إلا أنه وإلى حدود كتابة هذه السطور 8 نونبر لا يزال الوضع كما هو مبين في الصورة، فأين مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأزالة الضرر عن الساكنة ، وأين مسيري المجلس البلدي وبرلمانيي المدينة للمنافحة عن الساكنة وإزالة الضرر الحاصل لها ، أم أن الساكنة أصوات انتخابية ؟؟