في تطور كبير للأحداث بخصوص الدعوة إلى الإضراب العام المقرر يوم الأربعاء المقبل، اتسعت جبهة المشاركين، بانضمام خصمين سياسيين كبيرين لبنكيران، وهما جماعة العدل والإحسان وحرب الأصالة والمعاصرة. حيث أعلن القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان، مشاركته في الإضراب العام ليوم 29 أكتوبر الجاري، كشكل من أشكال المقاومة السلمية والحضارية، ودفاعا عن حقوق الأجيال الحالية والقادمة. وأوضح بيان صادر عن القطاع النقابي، المنضوي تحت الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، أن المكتب القطري للقطاع النقابي اجتمع في دورته العادية، يومي السبت والأحد الماضيين، على جدول أعمال تضمن سُبل مواجهة الهجمة الشرسة، التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتجرأ أصحابها على البقية الباقية من حقوق ومكتسبات العمال والموظفين، الذين يُراد لهم أن يتحملوا، هم وعموم الشعب المُفقّر، الأزمات الاقتصادية التي تسبّب المخزن فيها منذ عقود. وأشار القطاع النقابي إلى أنه حذر مرات عديدة من مغبة السياسة التفقيرية، التي تعمل الحكومة الحالية على فرضها وتمريرها، مشيرا إلى أنه سبق له أن عبر عن رفضه في بيان فاتح ماي الماضي لالإملاءات لأنها تمثل إجراءات تعسفية، بسبب واقع التفاوت الطبقي الحاصل في المجتمع، وانعدام العدل السياسي والاجتماعي.