واصلت رقعة الاحتجاجات ضد الارتفاع الصاروخي لأسعار الماء والكهرباء اتساعها لتشمل مدنا ومناطق جديدة، بعدما خرج سكان منطاق الريش وميدلت ليلتحقوا بالمحتجين في مدن الراشيدية وفاس ومكناس وتطوان والبهاليل وتونفيت ومريرت وغيرها. وعقب هذه التطورات ، أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال لقائه بأعضاء فريقه البرلماني بمجلس النواب، تتبعه بشكل شخصي لهذا الموضوع، أوضحت بعض المصادر أن تعليمات صدرت إلى مسؤولي جميع الوكالات بمعالجة شكايات المواطنين، والانتقال إلى المنازل للتأكد من عدم وجود اي خلل في عدادات الماء والكهرباء. وحسب نفس المصادر، فإن التعليمات التي تلقاها مسؤولو المكتب الوطني للماء والكهرباء تهم التأكد من نسبة الاستهلاك، حيث يطلب من المواطنين المشتكين التأكد من حجم الاستهلاك، وفي حالة عدم اقتناع المشتكي بصحة نسبة استهلاكه، ينتقل تقنيو المكتب إلى المنزل ويقومون بفحص دقيق للعدادات للتأكد من بيان الاستهلاك الذي تم تدوينه من طرف مستخدمي المكتب، كما يتأكدون من عدم وجود أية تسربات أو خلل آخر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك.