تشكو العديد من المؤسسات التعليمية بدائرة تافروات إقليمتيزنيت من غياب الأعلام الوطنية على بناياتها، فقد بقيت الأعمدة المخصصة لتثبيتها خاوية وغابت رفرفة العلم الوطني شامخة أعلى هذه البنايات فحرم الأبناء من سماع صوت الرفرفة وأصبحوا في تناقض ما بين ما يقال ويكتب داخل الفصول وما يعاينوه خارجها مما يتناقض مع المبادئ الأساسية والتوجهات الكبرى التي تؤطر عمل المؤسسة التعليمية. ويرجع العديد من المؤطرين التربويين المشكل إلى غياب هذه الأعلام بخزينة المؤسسات التعليمية بل حتى لدى السلطات المحلية أول جهة ترعى وتراقب مدى الإلتزام بتثبيت الرموز والمقدسات الوطنية ومنها العلم الوطني، كما تقول مصادر قريبة من الموضوع أن الأعلام الوطنية التي يتم تسلمها تكون رديئة الجودة مما يعرضها للتلف في مدة وجيزة بهبوب رياح عادية. ومن جهة أخرى تعرف بعض المؤسسات التعليمية تواجد أعلام وطنية اهترئت حالتها ومازالت مثبتة مما يعتبر اعتداء صارخا على الوطن على حد تعبير أحد المواطنين وهو يمر بجانب إحدى المؤسسات التعليمية بجماعة أملن تعرف ذات المشكل. هذا، ويبقى التساؤل: هل خف حب الوطن في نفوس ومعه توقفت الأعلام عن الرفرفة؟ أم ان الأمر يبقى من الشكليات غير المهمة؟