اتهم حميد شباط رئيس الحكومة بإرسال اللبار لنسف لقاء فرق أحزاب المعارضة في البرلمان، حيث صرح شباط بأن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة استغل حقد المستشار اللبار وصراعه القديم مع الحزب في فاس كي ينسف لقاء المعارضة، وهو الرأي الذي تبناه أيضا حزب الأصالة والمعاصرة حيث اعتبر أن التنسيق بين أحزاب المعارضة يزعج ويقلق جهات معلومة عبرت أكثر من مناسبة عن حساسيتها المفرطة لكل المبادرات المعلنة والجهود المبذولة من فرق المعارضة في البرلمان. وعقب الحادث صرح عزيز اللبار لبعض وسائل الإعلام ، بقرار بيع كل ممتلكاته وترك مدينة فاس والابتعاد عن السياسة مضيفا بأنه سينتحر وذلك بعد أن أصابه اليأس من تصرفات شباط في المدينة وتنكر حزب المعاصرة له، في حين اعتبر عبد القادر الكيحل البرلماني عن حزب الاستقلال أن حزبه تعود على تصرفات اللبار معتبرا أن تهديده بالانتحار لعبة معروفه، وأن تصرفاته عبارة عن حالة نفسية ومرضية، مؤكدا على أنه جاء بشكل غير طبيعي ومقصود لنسف الاجتماع واستغلال تلك الفرصة أمام الإعلام من أجل خلق الفتنة.