قرر حزب الاصالة والمعاصرة، امس الجمعة 10 اكتوبر 2014، اتخاذ الإجراءات اللازمة لطرد المستشار البرلماني عزيز البار من الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، ومن كل أجهزة الحزب وطنيا ومحليا، وذلك بناء على الضوابط والقوانين الداخلية للحزب.. وياتي هذا الاجراء، يقول بلاغ للحزب توصلت تلكسبريس بنسخة منه، على "إثر الحادث غير المسؤول الذي شهده ملتقى المعارضة البرلمانية بمجلس النواب مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 ، والذي تسبب فيه المستشار البرلماني عزيز اللبار من خلال تهجمه على الأمين العام لحزب الاستقلال السيد حميد شباط مباشرة بعد نهاية هذا الملتقى الناجح وغير المسبوق في عمل المعارِضة البرلمانية.."
واعتبر الحزب، في ذات البلاغ، ان هذا السلوك المشين والخطير "يتعارض مع مطمح الارتقاء بالعمل السياسي خطابا وممارسة ويتناقض مع مبادئ وأخلاق حزب الاصالة والمعاصرة".
وجاء في بلاغ الحزب، ان ما صدر عن المستشار البار "لم يكن بريئا بل وراءه جهات خفية وعمل مخطط له بشكل مسبق ومحبك لنسف مبادرة تنسيق عمل المعارضة بالبرلمان، الذي بات من دون شك يزعج ويقلق جهات معلومة عبرت أكثر من مناسبة عن حساسيتها المفرطة لكل المبادرات المعلنة والجهود المبذولة من طرف فرق المعارضة بالبرلمان.." حسب ما جاء في البلاغ الذي بنى هذا "التأكيد" بناء على "التحري الجدي والدقيق واستجماع كل المعطيات.." دون ان يحدد من هي هذه الجهات "المعلومة" ومن كان وراء هذا المخطط..
كما اكد حزب الاصالة والمعاصرة، في البلاغ نفسه، "إدانته المطلقة لهذا السلوك غير المسؤول، معتبرا أن المستهدف الحقيقي من هذه الرسالة البليدة هي المبادرة الجادة لفرق المعارضة وليس الامين العام لحزب الاستقلال السيد حميد شباط".
يشار ان بهو البرلمان شهد امس الجمعة، مباشرة بعد ملتقى المعارضة البرلمانية، مواجهة كلامية عنيفة بين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وعزيز اللبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، تطورت إلى التشابك بالايدي، وذلك بعد ان وصف اللبار زعيم حزب الاستقلال ب"الشفار" الذي "باع مدينة فاس"..