قدمت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتيزنيت على وقف برنامج محو الأمية في المساجد بربوع جماعة أملن بدائرة تافراوت بدون سند حقيقي إذ أكد السيد(آ.م) عضو بجمعية بدوار تاكضيشت بجماعة أملن أنه فؤجئ بالقرار أثناء استفساره لدى مصالح المندوبية بتيزنيت وقال إنه توقف على معطيات خاطئة تهم عدد المستفيذات وتقرير زيارة المفتش حيث أبرز أن المندوبية أكدت أن عدد المستفيذات يبلغ فقط 05 في حين أن العدد الحقيقي محدد في 25 مستفيذة وأن المؤطرة لم يسبق أن زارها أي مفتش ليقرر بعدم نجاعة أسلوب تأطيرها أوعملها على حد قول نفس المصالح,,,, . وغير بعيد عن نفس الدوار أشار السيد (ع،م) إمام بمسجد بدوار أمسنات بذات الجماعة أنه قام بدفع كل الوثائق للإستمرار في برنامجه، الذي بدأه في السنة الماضية دون أن يستفيذ من أي تعويض، لكن المندوبية ردت عليه بكون البرنامج توقف بالجماعة ويجب انتظار ما سيرسمه المندوب الجديد من خطط للعمل بعد عدد من القضايا والمشاكل التي ورثها من نظيره السابق الذي تم إعفاؤه. هذا ويذكر أن الشأن الديني بربوع دائرة وباشوية تافراوت ما يزال على ووقع جملة من الإشكالات فإلى جانب التأخر والتماطل في صرف تعويضات الأئمة عن التاطير والإختلالات التي تشوب توزيع المنح على القيمين الدينيين وضعف التأطير والمتابعة والتحفيز وعدم تسوية الملفات المرضية ومنح الولادة في إطار التغطية الصحية تبرز مدى الإرتباك الواضح في تدبير الموارد البشرية من قبل مندوبية تيزنيت لكافة المساجد والمدارس العلمية العتيقة المنتشرة على طول دائرة وباشوية تافراوت، أضف إلى طريقة تدبير النزاعات بين القيمين الدينيين والساكنة حيث تلجؤ المندوبية إلى نهج سياسة الهروب في معالجتها ، نجد التعليم العتيق بنسخته الحديثة لم يسلم هو الآخر من العشوائية في التسيير فبجماعة تاسريرت مدرسة عتيقة لا يتجاوز عدد طلبتها السبعة تستفيذ من كل مل يخوله النظام الحديث للتعليم العتيق من منح شهرية وإمتيازات اخرى لا تسمح القوانين المؤطرة منحها ذلك لقلة العدد ونفس الشي ينطبق على المدرسة العتيقة بآيت وفقا وأفيلال بجماعة أفلا إغير أضف إلى غياب آليات التتبع والمراقبة لسير هذا النظام على مستوى المواقع المعنية مما يجعل الإرتجالية تطبعه طيلة مراحل السنة وليحقق نتائج هزيلة تجعل الأموال الهامة التي تصرف عليه في مهب الريح. ولا تقل اهمية البنيات التحتية للمساجد والمدارس العتيقة في برنامج عمل المندوبية لكن هذا الأمر بقي على مستوى الأوراق فبجماعة أفلا إغير أقفلت عدد من دور العبادة لأسباب تقنية دون العمل على صيانتها أو إعادة بنائها في إطار البرنامج الوطني لإعادة بناء المساجد الآيلة للسقوط مما حرم الساكنة من اداء صلاة الجمعة(دوار كدورت، أفيلال)، أضف إالى هذا حالة بعض المساجد المهترئة ( مركز جماعة أفلا إغير نموذجا) ولولا همة المحسنين والغيورين عن دور العبادة لما كانت الوضعية اكثر تدهورا. وفي ذات السياق ينتظر الغيورون عن الشأن الديني بالمنطقة من المندوب الجديد الإقدام على خطوات إصلاحية جرئية تعيد المكانة لدور العبادة وللآئمة والطلبة القرآنيين.