احتضنت قاعة الندوات بتارودانت صبيحة يوم السبت 27 شتنبر 2014 أشغال ندوة محمد الزرقطوني للثقافة و الأبحاث التي نظمت تظاهرة 2014 : سنة محمد الخامس تحت شعار: " ذاكرة ملك …ذاكرة شعب " .و اعتبرت المؤسسة هذه المناسبة لاعادة فتح " كتاب محمد الخامس " ، انطلاقا من رؤى تنقيبية فاحصة تشكل نافذة للبحث العلمي المتخصص من جهة ، و لتأطير جهود التوظيف الاعلامي و الفني والاشعاعي المشتغلة على سيرة الملك محمد الخامس رحمه الله من جهة ثانية .و أضافت أن معهد محمد الخامس معلمة التربية و المعرفة و منارة الوعي الوطني على امتداد عقود القرن العشرين.أجيال على أجيال تخرجت من هذا المعهد منذ أن دشنه المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ، و أسماء على أسماء صنعت تألقه و جعلته يتحول الى واجهة للتربية الراشدة وفق المقومات الوطنية المثلى ..مقومات الوفاء لثوابث الأمة في حالها و مآلها .و ارتباطا بالموضوع فالتظاهرة الوطنية التي احتضنتها مدينة تارودانت ، عرفت الجلسة الافتتاحية مداخلة كل من : عامل اقليمتارودانت – رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني – كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير – كلمة مدير ثانوية محمد الخامس .و في نفس الاطار ، تم عرض شريط و ثائقي لبعض المحطات من سيرة المغفورله محمد الخامس بعنوان : " ذكريات المنفى " من انجازالمركز السينمائي المغربي .و في سياق متصل ،أعد المنظمون بالمناسبة ندوة فكرية في موضوع : " معهد محمد الخامس : مشعل الوطنية بتارودانت " بمشاركة : ذ مصطفى المتوكل ابن العلامة الفقيد عمر الساحلي : " تأسيس المعهد الاسلامي محمد الخامس : سياقات ومسارات " . ذ نور الدين صادق : " تأسيس معهد محمد الخامس : أبعاد و دلالات عميقة " . الدكتور اليزيد الراضي : ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل : " تجربة رائدة ناجحة " . و للاشارة قام بتنشيط هذه التظاهرة ذ لحسن العسبي .و اختتم هذا اللقاء بزيارة معهد محمد الخامس والمعرض المنظم داخل فضائه.