تنظم مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، يوم السبت 27 شتنبر الجاري، بقاعة المحاضرات الكبرى بعمالة إقليمتارودانت، لقاء جديدا ضمن برنامجها الخاص ب "سنة محمد الخامس"، مخصص لدور المدارس العتيقة بسوس في إنهاض الوعي الوطني المغربي، وفي ترسيخ الوسطية والإعتدال ضمن المدرسة الفقهية المغربية، من خلال الدور الذي لعبه المعهد الأصيل بتارودانت، الذي كان قد دعمه ودشنه الملك الوطني محمد الخامس في بداية الإستقلال. مثلما أنه المعهد الذي عرف تسييرا رفيعا، من خلال الدور الذي لعبه العلامة المرحوم عمر المتوكل الساحليّ، كواحد من رجالات العلم المغاربة ورجالات الوطنية والمقاومة الأفداد. وسيكون برنامج هذا اللقاء الجديد، ضمن برنامج "سنة محمد الخامس" كالآتي: السبت27 شتنبر 2014 الساعة التاسعة صباحا: استقبال الضيوف والمشاركين و المدعوين والفعاليات الإعلامية وممثلي المجتمع المدني. الساعة العاشرة صباحا: افتتاح التظاهرة الوطنية (سنة محمد الخامس) 2014، محطة تارودانت، بآيات بينات من الذكر الحكيم. تليها الكلمات التأطيرية للتظاهرة: - كلمة عامل عمالة إقليمتارودانت فؤاد المحمدي - كلمة رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني عبد الكريم الزرقطوني - كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يلقيها المندوب الجهوي أحمد بسلام - كلمة مدير ثانوية محمد الخامس (معهد محمد الخامس) بلعيد أو الدونيت. ثم عرض شريط وثائقي لبعض المحطات من سيرة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، بعنوان (ذكريات المنفى) من إنجاز المركز السينمائي المغربي. تلي ذلك ندوة فكرية في موضوع "معهد محمد الخامس: مشعل الوطنية بتارودانت" بمشاركة الأساتذة : نور الدين صادق: "تأسيس معهد محمد الخامس: "أبعاد ودلالات عميقة" مصطفى المتوكل " تأسيس المعهد الإسلامي محمد الخامس: سياقات ومسارات. اليزيد الراضي: ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل "تجربة رائدة ناجحة". ويسير اللقاء كله الأستاذ لحسن العسبي. ويختتم اليوم الإحتفائي هذا، بزيارة معهد محمد الخامس والمعرض المنظم داخل فضائه.