دعا حزب العدالة والتنمية بتيزنيت القوى السياسية الحية والمجتمع المدني وكافة الغيورين بالمنطقة الى التعاون من أجل إنجاح محطة الاستحقاقات الجماعية المقبلة وإفراز مجالس منتخبة تجسد مصالحة الساكنة مع العمل السياسي النبيل وتحقق طموحاته وآماله المرتبطة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية جاء ذلك في بلاغ أصدرته الكتابة الإقليمية للبيجيدي بتيزنيت بمناسبة زيارتها لفرع الحزب ببلدية تافراوت. والتي سجلت بعد الزيارة تثمينها للمجهودات التي يبذلها مناضلو ومناضلات الحزب بدائرة تافراوت من أجل التواصل مع الساكنة والاهتمام بقضايا المنطقة التنموية, رغم ظروف الاشتغال الاستثنائية بالمنطقة. كما دعا البلاغ الذي توصل موقع تيزبريس بنسخة منه المسؤولين وكافة المتدخلين إلى رد الاعتبار لساكنة المنطقة عبر الاستجابة لمطالبهم المشروعة ومعالجة المشاكل التي تقض مضاجعهم وتؤرق بال الساكنة بدائرة تافراوت خاصة مشكل الماء الشروب ومخطط المغرب الأخضر والرعي الجائر. يذكر أن البلاغ أشار إلى أن زيارة الهيئة لتافراوت جاء في إطار برنامجها للتواصل مع المحليات والوقوف على أداء الهيئات المجالية للحزب بإقليم تيزنيت ومتابعتها المتواصلة للقضايا الآنية والملحة للساكنة في مختلف ربوع الإقليم. البلاغ في إطار برنامجها للتواصل مع المحليات والوقوف على أداء الهيئات المجالية للحزب بإقليم تيزنيت ومتابعتها المتواصلة للقضايا الآنية والملحة للساكنة في مختلف ربوع الإقليم، عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية يوم الأحد 28 شتنبر 2014، لقاء مع الكتابة المحلية للحزب بتافراوت، وقد كان اللقاء فرصة لمدارسة الوضع التنظيمي والإطلاع على مستجدات الساحة السياسية,كما تم الوقوف على أهم القضايا التي تؤرق الساكنة بدائرة تافراوت خاصة مشكل الماء الشروب ومخطط المغرب الأخضر والرعي الجائر . وبعد التداول باستفاضة حول المواضيع المثارة فإن الكتابة الإقليمية تسجل ما يلي: 1. تثمينها للمجهودات التي يبذلها مناضلو ومناضلات الحزب بدائرة تافراوت من أجل التواصل مع الساكنة والاهتمام بقضايا المنطقة التنموية, رغم ظروف الاشتغال الاستثنائية بالمنطقة. 2. دعوتها المسؤولين وكافة المتدخلين إلى رد الاعتبار لساكنة المنطقة عبر الاستجابة لمطالبهم المشروعة ومعالجة المشاكل التي تقض مضاجعهم وتؤرق بالهم. 3. دعوتها القوى السياسية الحية والمجتمع المدني وكافة الغيورين بالمنطقة الى التعاون من أجل إنجاح محطة الاستحقاقات الجماعية المقبلة وإفراز مجالس منتخبة تجسد مصالحة الساكنة مع العمل السياسي النبيل وتحقق طموحاته وآماله المرتبطة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.