فضيحة ذبح الحمير بتيزنيت... الجناة شخصان، الأول في قبضة الأمن والثاني هرب.. تأكد الخبر الذي نشرناه البارحة حول فضيحة ذبح الحمير بتيزنيت (الصورة من الأرشيف)... إذ بقي الرأي العام المحلي مدهوشا والمدينة لم تضمد بعد جراحها جراء جريمة "مول لبيكالا" التي للأسف الشديد لم تتمكن بعد العناصر الأمنية والسلطات القبض علىالمتهم المتورط... واستنادا إلى مصادر تيزبريس، فإن الفضل في القبض على جزار "مول الحمير" يعود إلى مواطن فاعل خير، وهكذا يجب أن يكون كافة المواطنين بدل أن نلقي الحمل كله على رجال الأمن والسلطات، حيث كان يراقب شخصين من على شرفة سقف منزله بتجزئة الوفاق قرب تجزئة العين الزرقاء، حيث عمد شخصان على اقتياد حمار إلى مجرئ الوادي الذي يعبر التجزئتان المسمى وادي إصوح، ولما أنزلا الدابة إلى قعر مجرى الوادي، أنزلاه أرضا وربطا أرجله الأربعة بواسطة حبل، ثم ذبحاه دون فصل الرأس عن بقية الجسم، ليبدءا في فصل الجلد عن اللحم.. في هذه اللحظة أخبر فاعل الخير السلطات ورجال الأمن الذين حضروا إلى عين المكان للتو وألقوا القبض على أحدهما، فيما الثاني أطلق رجليه للريح وهرب إلى وجهة غير معروفة إلى أن هويته معروفة، وفق ما صرح به المتم الأول الذي يوجد في قبضة الأمن قيد التحقيق... وتفيد بعض المعلومات الشحيحة التي توصلنا بها، فإن المتهم ينحدر بالجماعة القروية لأيت الرخا بإقليم سيدي إفني، وقد اعترف أنه ليس هذه هي المرة الأولى بل قام بفعلته عدة مرات. ومن المنتظر أن يكشف التحقيق عن الأشخاص والمحلات الجارية والجزارين الذين يزودهم بلحم الحمير.. كما طالب المواطنون الذي صُدموا بسماع هذه الأخبار من المصالح الأمنية والسلطات الإقليمية أن تكشف عن كافة التفاصيل التي تخص هذه الجريمة على عكس ما حدث مع الحالة الأخرى التي كان أحد الأشخاص متورطا فيها بذبح الحمير بمنطقة تازروالت وصرح أنه يبيع لحم الحمير للمعلمين والأساتذة ويظهر في شريط فيديو، حيث لا ندري مصير تلك النازلة هل طُويت أم أخذت العدالة مجراها.. كما طالبوا من السلطات القضائية إنزال أقصى العقوبات على المتورطين حتى يكونوا عبرة للآخرين المتلاعبين بالأمن الصحي والغذائي لساكنة تيزنيت. الكاتب إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )