عرف مهرجان أولاد تايمة للتبوريدة؛ استعراض العديد من سربات التبوريدة، والمنتمية لفرق التبوريدة وطنيا وجهويا و إقليميا؛ بمشاركة؛ جمعية النور للتبوريدة و تربية الخيول الأصيلة لخميس أنكا إقليم أسفي، بقيادة مقدم الفرقة اعنيبة رشيد، وجمعية أولاد أمفدة للتبوريدة و تربية الخيول الأصيلة لجماعة الغياث، بقيادة مقدم الفرقة الفدادي عبد الفتاح، و جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة و الفروسية بأولاد تايمة، جمعية فرسان إقليمتارودانت، بقيادة رئيس الجمعية محمد الدليزة، تحت إشراف رئيس الفرقة الخيالي العربي. واعتبر مولاي لحسن بوصالح، رئيس جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة و الفروسية، الدورة حققت أهدافها المسطرة؛ والتي أبرز أهمها في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، و إغناء الموروث الثقافي اللامادي لمنطقة أولاد تايمة؛ عبر إبراز الأبعاد الرمزية والثقافية المتجدرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية من جهة، ولفن التبوريدة كتراث تاريخي أصيل، مشيرا للدورة كفرصة لإبراز مختلف المبادرات المواطنة؛ التي يقوم بها النسيج الجمعوي المغربي في مجال التبوريدة، هذا بالإضافة لتنظيم عدة أنشطة وفقرات متنوعة. وشهدت نهاية الدورة؛ توزيع الدفعة الثانية (عشرة دراجات) من الدراجات النارية، ثلاثية العجلات، مجهزة بصناديق التبريد و وزرات وقبعات بيضاء، إضافة إلى أحذية مطاطية طويلة على بائعي وموزعي الأسماك بالتقسيط بأولاد تايمة، في إطار الشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية النهضة للسمكيين، فضلا عن تسليم مجموعة من الشواهد التقديرية على رؤساء فرق التبوريدة والفروسية، المشاركين في المهرجان، بحضور يوسف السعيدي، الكاتب العام لعمالة وتارودانت. يشار أن الدورة نظمت تحت شعار: " الفروسية التقليدية ارث تقليدي في خدمة التنمية " بشراكة بين عمالة إقليمتارودانت و المجلس البلدي لأولاد تايمة و جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة و الفروسية و جمعية النهضة للسمكيين، في الفترة ما بين الثلاثاء 02 شتنبر إلى يوم أمس الجمعة الخامس من الشهر الجاري.