تجري هذه الأيام على قدم وساق وضع اللمسات الأخيرة لمهرجان هوارة للتبوريدة في نسخته الأولى الذي ستنطلق فعالياته بمدينة أولاد تايمةإقليمتارودانت على مدى أربعة أيام ابتداءا من 2 إلى 5 شتنبرالمقبل . وبحسب بلاغ صادرعن جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة والفروسية بأولاد تايمة فإن الدورة الأولى ستعرف مشاركة العديد من فرق التبوريدة على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي ستمكن ساكنة إقليمتارودانت وزوار منطقة هوارة من الاحتفاء بالبارود والخيل في عروض متميزة ستجري في إحدى الساحات المخصصة للعروض. نسخة أولى للمهرجان هي ثمرة تعاون بين جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة والفروسية مع جمعية النهضة للسمكيين وبشراكة مع عمالة إقليمتارودانت والمجلس البلدي ، والغاية طبعا من المنظمين للتظاهرة هو رسم صورة تعبيرية جميلة أبعادها هو استمرار ثقافة المدينةوالإقليم وتلميع صورتهما داخل وخارج أرض الوطن . هذا وذكر بلاغ منظمي المهرجان الذي أختير له شعار " التبوريدة إرث تاريخي " غايته إستمرارية والحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة عبر تنظيم عروض فنية متنوعة متشبثة بالانفتاح . كما أن النسخة الأولى بحسب البلاغ تعد مناسبة مهمة للاحتفاء بمكانة الفرس الراسخة في ثقافة هوارة باعتبارها بمثابة ثلاثي متكامل يمثل إكليلا نفيسا وعقدا فريدا، جوهرته هي هوارة التاريخ والحضارة. وفي تصريح للمدير الفني لمهرجان التبوريدة بهوارة السيد ميلود رابوز شكر من خلاله كل المدعمين للمهرجان وعلى قائمتهم رئيس المجلس البلدي للمدينة محمد بودلال الذي قدم كل المساعدات لتحتضن هوارة هذه التظاهرة الفنية، وأشاد المدير الفني بالتعاون والدعم الذي قدمه عامل الإقليم فؤاد المحمدي لإنجاح النسخة الأولى من مهرجان هورارة لفنون التبوريدة والخيل. من جانبه أكد مولاي الحسن بوصالح رئيس جمعية أولاد الخيالة للتبوريدة والفروسية بأولاد تايمة المنظمة للمهرجان عن سعادته من التعاون الإيجابي للشركاء من عمالة تارودانت والمجلس البلدي وجمعية النهضة للسمكيين، مشيرا أن النسخة الأولى ستكون مميزة من حيث الفرق المشاركة والفقرات الفنية الموازية سيمكن الجمهور الذي سيتابع العروض، وكذا الفرسان، في ظروف جيّدة ستسمح "بالارتقاء بالتبوريدة إلى مستوى عالٍ"مؤكدا أن إدارة المهرجان تسعى أن تحقق الدورة الأولى الأهداف الحقيقية والأبعاد التنموية " اقتصادية ثقافية رياضية تكوينية سياحية ".