علمت تيزبريس على الساعة 2 والنصف من صباح اليوم الخميس أن منزلا تهدمت إحدى جنباته بزنقة الراميقي من جهة السور التاريخي الاثري ( الضوصور) بالمدينة القديمة وقد عاينت تيزبريس في حينه الحادث حيث وجدت في عين المكان العديد من المسؤولين من السلطة المحلية والبلدية والامن والوقاية المدنية والعديد من المواطنين فور العلم بالخبر ( الصورة مأخوذة الساعة 3 صباحا) وقد صادف المسؤولون إشكال مرتبطا بوجود أحد الاشخاص العالقين داخل المنزل والذي لم يكن على علم تام بانهيار المبنى الذي سمعه جيرانه عن بعد إلا أن السلطات استعانت في ذلك,,, بعناصر الامن والوقاية المدنية الذين تمكنوا من إخراجه من المبنى رغم خطورة استمرار الاجزاء المتبقية في الانهيار وعند استفسار الشخص العالق داخل المنزل من قبل تيزبريس أكد أنه لم يكن له علم بالانهيار على الاطلاق وقد أكد مسؤول من البلدية أن أصحاب المنزل ( الورثة ) تم تنبيههم قبل ثلاثة أيام من الانهيار لوجود تسرب للمياه من إحدى القنوات موضحا أن المنازل الايلة للسقوط تطرح إشكالا حقيقيا على الرغم من أن قرار الهدم هومن صلاحيات عامل الاقليم إلا أن الامربإخلاء السكان من صلاحيات القضاء وهو ما يجعل عملية الهدم غير ممكنة إلا بعد إخلاء السكان وفق قرار من القضاء وأمام هذا الحادث يعود مرة أخرى المنازل الايلة للسقوط إلى الواجهة لتفرض نفسها على المسؤولين خاصة عند حلول فصل الشتاء حيث تكثر الاحتمالات وحالات المنازل الايلة للسقوط يذر أن مصدرا من البلدية أفاد بأن عدد البنايات الايلة للقوط حسب الاحصاءات الاولية فاقت 150 بناية سيضطر معها المسؤولون إلى أن يشمروا عن سواعدهم لمواجهة خطر انهيارهذه المباني قبل أن تسقط ضحايا في الارواح