نظمت جمعية رعاية المدرسة العتيقة برسموكة نشاطا دينيا يوم امس الاحد برحاب المدرسة العتيقة برسموكة وقد بدأ برنامج النشاط الديني مباشرة بعد صلاة الظهر والذي استمر إلى حدود الساعة 12 والنصف ليلا حيث تضمن البرنامج قراءة للقرآن والامداح النبوية وبعد صلاة التراويح التي حضرها وفد رسمي يتقدمه عامل اقليمتيزنيت سمير اليزيدي تقدم ممثل المجلس العلمي المحلي بكلمة بالمناسبة الذي أعطى نبدة عن المدرسة العلمية العتيقة والاسر التي اشتهرت بالعلم وخدمة القرآن الكريم والتي منها على سبيل المثال الاسرة الفركلاوية الرسموكية التي اشتهرت بالضلوع ,,,( أنظر صور إضافية ضمن التقرير),,, في علم القراءات القرآنية والتي خرجت العديد من الاساتذة ومنهم استاذ القراءات وفقيه مدرسة بنكمود باشتوكة ايت باها وأضاف عضو المجلس العلمي محمد الصالحي أن هناك أسرا أخرى منها الاسرة العلمية المحجوبية المنسوبة لسيدي محمد بن محجوب الرسموكي ومن أحفاده سيدي علي بن الطاهر الرسموكي الذي عرف بعطائه العلمي وبتصوفهمن جانبه تناول ممثل مندوبية الشؤون الاسلامية الكلمة ليشكر الجميع مهنئا سكان القبيلة على هذا الانجاز الهام وبعد كلمة رئيس الجمعية الذي بين جزء من تاريخ المدرسة العتيقة ومن ذلك أن المدرسة العلمية تأسست في القرن 13 للهجرة وكانت تسير بأعشار الحبوب من قبل الساكنة داعيا وشاكرا في نفس الوقت العمال المهاجرين والمحسنين إلى الاستمرار في احتضان المدرسة العلمية العتيقة برسموكة من خلال إحسانهم للمدرسة العلمية وطلبتها بعد ذلك تقدم العلامة الدكتور اكريهيم فقيه المدرسة العلمية العتيقة لرسموكة بختم صحيح البخاري بعد أن أعطى نبدة عن الامام الحجة محمد بن اسماعيل البخاري ليتلو موضوع الحديث نصه قال صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) وبعد قراءة الحديث جماعة تحقيقا لبركته وأجره وختم النشاط الديني بتكريم العلامة الدكتور اكريهيم فقيه المدرسة العلمية العتيقة لرسموكة بعد حصوله على دكتوراه الدولة بميزة مشرف جدا مع توصية بالطبع أخذ علومه من المدارس العلمية العتيقة ولم يلج قط المدارس النظامية وذلك عن موضوع تحقيق كتاب الفتاوى للعباسي والفقيه الدكتور اكريهيم من خريج االمدارس العتيقة حيث أنه كابد علميا ولم يلج قط المدارس النظامية وقد سلمت الجمعية نيابة عن القبيلة هدايا بهذه المناسبة للدكتور الفقيه اكريهيم تشرف بتسليهما عامل الاقليم والوفد المرافق له كما سلمت جوائز وهدايا لطلبة المدرسة الحاصلين على الباكالوريا وكذا هدايا للطالبات الحافظات للقرآن الكريم كما سلمت شواهد تقديرية للعديد من المؤسسات التي تقدم الدعم للمدرسة العلمية العتيقة ليختم اللقاء بالدعاء الصالح يذكر أن المدرسة العتيقة تطبق النظام الجديد للمدارس العتيقة حيث حصل العديد من طلبتها على الباكالوريا وللتذكير فإن بالمدرسة قسما للانات اللواتي يتابعن دراستهن بالتعليم العتيق. // تقرير عبد الله القصطلني تصوير ابراهيم أكنفار