عبرت هيئة الإدارة والتدريس وجمعية الآباء بثانوية الحسن الثاني بتيزنيت عن استياءهم من هذه التغييرات التي تريد النيابة الإقليمية فرضها على المؤسسة، ضدا على المذكرة الوزارية رقم 63 الصادرة بتاريخ 25 أبريل 2011، والتي تقرر على أن شعب العلوم الاقتصادية والتدبير المحاسباتي والعلوم الرياضية ( أ) و(ب) يجب أن تدرس بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الرسموكي، بحكم تواجد الشعب التقنية بها، لكن المؤسسات المعنية ,,, بالجذوع المتخلص منها تريد الاستيلاء على شعب ليست من اختصاصاتها، بمنطوق المذكرة الوزارية وهو ما اعتبره طاقم ثانوية الحسن الثاني إجحاف في حق العاملين بها حين أقدمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية رفقة إدارة ثانوية الوحدة وثانوية المسيرة الخضراء، على إغراق ثانوية الحسن الثاني للتعليم الأصيل بعدد من الجذوع المشتركة والأقسام الإضافية، رغم أن عدد القاعات بها قليل بالمقارنة مع الثانويات التي قدموا منها.علما أن ثانوية الوحدة لا تشكو من الاكتظاظ وقلة عدد القاعات، فعدد الأقسام بها لا يتجاوز 33 قسما، وبثانوية المسيرة الخضراء لايتجاوز42 قسما في الخريطة الحالية، مقارنة مع التعليم الأصيل الذي فرض عليه47 قسما في الخريطة المدرسية،رغم أن عدد القاعات بها لايتعدى 28 قاعة في حين أن المؤسستين السابقتين أكبر مساحة وأكثرعددا من حيث القاعات، ناهيك على أن ثانوية الحسن الثاني تشكو من الخصاص في الأساتذة والأطر والأعوان واكتضاضا في عدد التلاميذ،ونقصا في الفضاءات.كما تتوفر على روافدها الخاصة من التعليم الأصيل والعصري،بحكم أن المؤسسة تأوي السلكين الإعدادي والتأهيلي العام والأصيل .