تداولت بعض الصحف الورقية والإلكترونية خبر إيقاف ما أُصطلح عليه بتيزنيت "مول البيكالا" من قبل العناصر الأمنية وهو خبر عار من الصحة ولا أساس له، استنادا إلى مصادر أمنية. غير أن مجموعة من المصالح تنسق مجهوداتها، الأمن والسلطة والقوات المساعدة، وتواصل تحرياتها للبحث مع المشتبه فيهم، حيث يعرف مقر المنطقة الإقليمية للأمن بتيزنيت حركة غير عادية منذ سقوط أولى ضحايا من الفتيات والشابات اللائي تعرضن للهجوم وأصابهن مجهول بطعنات خطيرة بواسطة آلة حادة. وحسب المعلومات التي توصلت بها "تيزبريس"، فإن رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بتيزنيت والسلطات الإقليمية عبرت عن غضبها وامتعاضها لبعض الكتابات الصحفية، ورقية كانت أو إلكترونية، حول الآثار السلبية ل "مول البيكالا" على طمأنينة ساكنة المدينة واقتصادها، وطالب المسؤولون الجميع بتحمل مسؤوليته والتحلي بالصدق والموضوعية لأن الموضوع يتعلق بأمن الوطن والمواطنين.