شكايات متكررة ومعاناة مستمرة و مشكل مطمورات الصرف الصحي لا يكاد يبرح مكانه، بل يزداد الوضع تدهورا يوما عن يوم، من انتشار للحشرات خاصة العقارب ونحن في عز الصيف. وها هي الكلاب الضالة تجد في هذا المستنقع مأوى وملجأ يغنيها عن البحث تحت أشعة الشمس الحارقة وتستمتع بما توفره لها البنايات من ظل ظليل. يبدو أن هذه المناظر لا تحرك ضمائر المسؤولين من مصالح البلدية و المكتب الوطني للماء والكهرباء، التي تضرب بعرض الحائط بمصلحة وصحة المواطن.فرغم اتصالاتنا المتكررة، سواء كأشخاص ذاتيين أو في إطار جمعية الحي، فإننا لم نتلق إلا وعودا لم ينجز منها شيء يذكر اللهم رش المكان بالكلور أما الاجتماع الذي عقد بالبلدية في إطار مبادرة الاحياء فكل ما جاء به هو حث السكان على ترشيد استغلال الماء ومن يدر فربما تكون المرحلة القادمة هي حث السكان المغلوبين على أمرهم على التيمم بدل الوضوء لكل صلاةتفاذيا للفيضان المتكرر لحفر المراحيض و حتى لا تثقل فاتورة الماء الصالح للشرب كاهلهم حسن زعم مصالح البلدية طبعا.