علم موقع تيزبريس على الساعة 2 والنصف صباحا ان احد عمال البلدية المكلفين بالنظافة سقط من الشاحنة التي كان يعمل بها رفقة زملاء له وقد نقل على الفور إلى المستعجلات وحسب نفس المصدر فقد اصيب العامل ( الناه ) برضوض قوية على مستوى الصدر كما أن آلاما حادة تصيبه من حين إلى آخر على مستوى الصدر في حين أصيب بجروح على مستوى الوجه تمت ,,, خياطتها بالمستعجلات بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول وأما هذا الحادث يطرح مرة أخرى الجوانب القانونية وسلامة العاملين بمرفق النظافة التابع للبلدية يذكر أن عاملا قد توفي سابقا بعد سقوطع من الشاحنة. ويذكر أن عاملا مياوما آخر (مصطفى.ب)، عامل عرضي ببلدية تيزنيت، لقي في وقت سابق حتفه على إثر سقوطه من أعلى الشاحنة التي كان يعمل على متنها في إطار جمع النفايات المنزلية بحي إليغ بالقرب من السوق الأسبوعي، إذ دهسته العجلات الخلفية للشاحنة وفارق الحياة في الحين. كما أشارت بعض المصادر نفسها أن غالبية السائقين من المياومين ليسوا مؤهلين لسياقة الشاحنات الكبرى. هذا وينتظر أن يثير هذا الحادث المأساوي بقوة ملف عمال الإنعاش الوطني ببلدية تيزنيت من جديد الذين يتجاوز عددهم 70 عاملا الذين يقومون بجميع الأعمال دون استثناء ويشتغلون في أوضاع جد مزرية لا تتوفر فيها أدنى شروط الإنسانية وبدون أبسط الحقوق المتعارف عليها والمسطرة في مدونة الشغل، وعلى رأسها الحد الأدنى للأجور وتحديد ساعات العمل والعطل والتغطية الصحية والضمان الاجتماعي والترسيم، خاصة أن غالبيتهم من المتزوجين ولهم أبناء.