تحل هذه السنة ذكرى 30 يونيو والوضع في العالم العربي تغير كثيرا، وبينما كنا نحن البعمرانيون ننتظر أن يختلف الاحتفال بذكرى استرجاع المدينة إلى حاضرة الوطن الأم، تفاجأنا كما تفاجأ الجميع بنفس الوجوه ونفس ألأسلوب، كنا نتمنى أن تكون هذه المناسبة فرصة لرد ألاعتبار لقبائل ايت بعمران وذلك من خلال: اعتبار 30 يونيو ذكرى وطنية وذكرى رسمية حقيقية اهتمام الدولة بقليل من المقاومين الذين لازالوا على قيد الحياة وأبنائهم المهمشون مند خروج اسبانيا من ايت بعمران تصحيح المنحى الذي اتخذته ذكرى استرجاع قبائل ايت بعمران نتيجة تحويلها من طرف البعض إلى مناسبة للاغتناء غير المشروع وتبذير المال العام دون حسيب ولا رقيب. نعم، كنا نتمنى أن يكون المتحف الجديد للمقاومة فضاء لكل المقاومين لكن تبين بالملموس أن هذا المكان لا علاقة تربطه بالمقاومة متحف لا توجد فيه حتى صور للمقاومين البعمرانيون وفي مقدمتهم الشيخ الشهيد أمغار سعيد رحمه الله. بنعليات محمد - رئيس جمعية تيفاوين ايت الخمس